طباعة

عمر عصر: مستاء من طريقة تعامل اتحاد تنس الطاولة معي

الأحد 22/10/2017 01:45 م

محمد ناجي

عمر عصر

أعرب عمر عصر لاعب المنتخب الوطني الأول لتنس الطاولة، والمصنف رقم 21 عالميًا، عن استيائه من الطريقة التي يتعامل بها اتحاد اللعبة المصري برئاسة معتز عاشور معه.

وجاء استياء "عصر" بسبب أن الاتحاد أوهمه بارسال مدرب خاص به في بطولة كأس العالم والتي أقيمت ببلجيكا خلال الفترة من 20 وحتى 22 أكتوبر الجاري، ولكن هذا الأمر لم يحدث، مما استدعاه لقطع الصلة مع الاتحاد، على أن يتعامل مدير أعماله مع الاتحاد خلال الفترة المقبلة وحتى أولمبياد طوكيو 2020.

وأكد "عصر" في بيان له جاء نصه كالآتي:
السلام عليكم ورحمه الله :
بطولة كاس العالم أفضل ٢٠ لاعب في العالم. 
انا الاعب الوحيد الذي يشارك لوحده . كل لاعب بلده أرسلت معاه مدرب + دكتور + مدرب لياقة او أحمال علي الأقل ! حتي نيجيريا !!!! أرسلت مع ارونا ثلاث مدربين . انا لوحدي . مَش من دلوقتي علي فكرة انا بقالي ٦ سنين أشارك في ٩٠٪‏ من البطولات لوحدي . و بقالي ١٦ شهر بلدي صرفت بطولة واحدة فقط ( نيجيريا المفتوحة ) و الباقي انا تحملت التكلفة بالكامل صرفت مليون و ٢٠٠ الف جنيه من جيبي . الوضع الغريب!!. احنا بنحاول ننافس أفضل ٢٠ لاعب في العالم ما قدرش لوحدي!! ماقدرش أتدرب لوحدي كل يوم! مدرب النادي بريمن مسؤول عن ١٢ لاعب في الفريق الاول فقط! مفيش لاعب في اول ١٠٠ علي العالم مالوش ميزانية محددة من بلده كل سنه . انا بس! . اللي حصل في كاس العالم بكل حيادية كاللتالي : دكتور شيرين حلمي رئيس شركة فاركو كلمني بشكل شخصي ( بدون اي تدخل من الاتحاد ) و طلب مني وضع الشعار مقابل عقد الرعاية اللي هيسهم في ٥٠٪‏ من تكاليف المدرب و انا أتحمل ٥٠٪‏ . تحمست جدا و اتصلت بالاتحاد ( كل عضو ) عشان اسأل سؤال محدد : هل سيرسل الاتحاد مدرب في كاس العالم ؟( عشان لو مكانش ادفع انا ) نعم هنبعت كابتن اشرف حلمي .
قبل البطولة بأسبوعين كررت السؤال : نعم هنبعت . قبلها بأسبوع : نعم هنبعت. وانا في صالة التدريب مع الدكتور ( تحملت نفقته كامله ) قبل بداية البطولة بساعات جالي تليفون من كابتن اشرف : رديت بسأله انت في اي غرفة في الفندق . رد علّيا أنا مَش هاقدر اجي !!! 
لا منهم سابوني اجيب مدرب علي حسابي و لا منهم ارسلوا مدرب في اهم بطولة في السنة! انا قطعت صلتي بالاتحاد تماما و مدير أعمالي : محيي فوده هو اللي هيتولي التواصل بيني و بينهم الي طوكيو ٢٠٢٠ باذن الله . الوضع لا يليق بمصر.