طالب السياسي هاني عبدالمجيد، الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، بتأسيس وزارة البطالة، وهي وزارة مستحدثة يكون هدفها الأول والأهم هو تشغيل الشباب عبر وسائل غير تقليدية عدة، تطبق كل الأفكار والمبادرات المجتمعية الخلاقة التي يعلنها المصريون، والتي لا تكلف خزانة الجولة عبئا إضافيا، وهي كثيرة ومتنوعة، بالإضافة إلى متابعة تطبيق وتنفيذ مبادرات التشغيل والتوظيف، وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والنزول إلى أرض الواقع لتحقيق أقصى استفادة منها على الأرض.
وأضاف "عبدالمجيد"، في تصريحات خاصة، أن معدلات البطالة في مصر ارتفعت بشكل مبالغ فيه، وسجلت 3.6% وفقا لآخر تعداد تم في 2017، وهو رقم مخيف ويدعو للقلق، وهو ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي في زيارته الأخيرة للعاصمة الفرنسية "باريس"، حينما تحدث سأل عن حقوق الإنسان في مصر، مطالبا الحكومة بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية تلك الطبقة العريضة من شبح البطالة، التي ضربت كل الأسر في مصر من أقصاها لأدناها.
وأكد "عبدالمجيد"، أن البطالة تجعل الشباب يقعون فريسة سهلة المنال للجماعات الإرهابية، ومخابرات الدول الاجنبية، وأصحاب المصالح والمتآمرين من الداخل والخارج، علاوة على جماعات الشر التي انتشرت بشكل كبير في المجتمع بعد ثورة يناير المجيدة، وتفاقمت أجنداتها بعد ثورة 30 يونيو.
وأوضح أن وزارة البطالة يجب أن تعتمد بشكل أو بآخر على توفير فرص عمل للشباب دون تكليف خزانة الدولة عبئا إضافيا، عبر توفير التمويل اللازم عن طريق إعادة تدوير المخلفات التي تقدر بملايين الجنيهات سنويا، وتتنوع فيما بينها بين مخلفات عضوية وورقية وإلكترونية ومعدنية وغيرها.
