أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية، أن تقرير الخارجية الأمريكية عن الحريات الدينية في مصر تأخر كثيرًا بسبب التحولات التي شهدتها السياسة الأمريكية عن الوضع في مصر، موضحة أن هذا التقرير أنصف مصر.
وقالت "زيادة"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام"، على قناة "تن"، أن هذا التقرير مُنصف بشكل كبير لمصر، بعكس التقارير السابقة التي كان بها استهداف ممنهج، لافتة إلى أن التقرير أشاد بقانون ترميم الكنائس، ومواساة الرئيس عبد الفتاح السيسي للأقباط عقب أي مشكلة.
نشرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوى المعنى بالحريات الدينية لعام 2016، والذى يقدم إلى الكونجرس الأمريكى نظرة عامة مفصلة عن حالة الحريات الدينية فيما يقرب من 200 دولة وإقليم حول العالم.
وأبرز التقرير مساعى الرئيس عبدالفتاح السيسى لدعوة العلماء المسلمين إلى تجديد الخطاب الدينى ومواجهة الفكر المتطرف، ولفت إلى أن جهود تنقيح ومراجعة المناهج تأتى ردا على دعوة السيسى، ورأى التقرير أن قضية «إسلام بحيرى»، الذى تم الإفراج عنه بعفو رئاسى، قوضت دعوات الرئيس لمحاربة التطرف، موضحاً أن السيسى إبان توليه وزارة الدفاع وجه لإعادة بناء وترميم الكنائس سريعاً.
