خرجت إسرائيل بتصريح، قد يسبب حالة من القلق في سوريا، وقد يكون سبب في تأكيد إصرارها على زعزعة الاستقرار، في المنطقة، حيث أفادت إنها ستبقي على ضرباتها العسكرية لدمشق.
أهتمت وكالة "رويترز" البريطانية بأهم مجريات الأحداث، ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين، أن تل أبيب تعمل للضغط على الدول الكبرى لمنع إيران وحزب الله اللبناني من الحصول على أي قواعد دائمة في سوريا، وإبعادهم عن الجولان المحتل.
من جانبه، شكك وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، في الاتفاق التي وقعته روسيا والولايات المتحدة والأردن، بشان تأسيس منطقة مؤقتة لخفض التصعيد جنوبي سوريا، قائلا للصحفيين: "لا يحقق مطلب إسرائيل الذي لا لبس فيه بألّا تحدث تطورات تأتي بقوات حزب الله أو إيران إلى منطقة الحدود الإسرائيلية السورية في الشمال"، مضيفاً أن "هناك تفهما بأن إسرائيل حددت خطوطا حمراء وأنها ستتمسك بها بشدة".
يشار إلى أن كل من الأردن وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية على تأسيس منطقة خفض التصعيد المؤقتة في جنوب سوريا، مؤكدة أن ممثلي الدول الثلاث وقعوا على مذكرة المبادئ بهذا الشأن في عمان".
