أقتحم مستوطنون متطرفون وطلاب يهود، صباح اليوم الأربعاء المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، تحت حراسة مشددة من قبل القوات الإسرائيلية الخاصة.
وأغلقت شرطة الاحتلال عند الساعة العاشرة والنصف صباحًا باب المغاربة، بعدما وفرت الحماية الكاملة للمتطرفين المقتحمين بدءً من دخولهم عبر الباب ذاته، وخروجًا من باب السلسلة.
وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، فإن 107 مستوطنين و40 طالبًا يهوديًا، قد تمكنوا من إقتحام اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، مع الإشارة إلى أن المستوطنين تلقوا خلال الاقتحام شروحات عن "الهيكل" المزعوم ومعالمه، لافتًا إلى أن 2576 سائحًا أجنبيًا اقتحموا أيضًا الأقصى.
عادةً ما يتخلل تلك الاقتحامات محاولات لأداء صلوات وطقوس تلمودية في باحات الأقصى، وخاصة في المنطقة الشرقية منه، إلا أن حراس المسجد يتصدون لهم، ولا تزال شرطة الاحتلال المتمركزة، تواصل عند الأبواب التضييق على المصلين أثناء دخولهم للأقصى، وتدقق في هوياتهم الشخصية، وتحتجز بعضها عند الأبواب.
ورغم إجراءات الاحتلال، إلا أن العشرات من أهل القدس والداخل المحتل توافدوا للمسجد منذ الصباح، وتوزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم، وتصدوا لاقتحامات المتطرفين المستمرة.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا، عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات متطرفة خلال الفترتين الصباحية وما بعد الظهر، في محاولة لفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد.
