طباعة

بعد الإطاحة به.. تعرف على "موغابي".. أورث زوجته كرسي الحكم وطلب الزواج من "أوباما"

الخميس 23/11/2017 05:05 م

عواطف الوصيف

روبرت موغابي وباراك أوباما

خرج شعب زيمبابوي، ثائرا غاضبا يعرض مطالبه متمنيا أن يتمكن من تحقيقها، وتتلخص في رغبتهم بضرورة التخلص من رئيس البلاد، روبرت موغابي، وعلى الرغم من أنه رفض الانصياع لرغبات الشعب، وأصر البقاء، قرر الحزب الحاكم التخلي عنه، وسنحاول خلال السطور القادمة، ان نقدم لمحة عامة عنه، لنعرف من هو "روبرت موغابي".

لسانه طويل..

يبدو أن الإطاحة برئيس زيمبابوي كانت أمرا ضروريا، فقد كان يعاني المقربين منه، بسبب ما تميز به كونه سليط اللسان، علاوة على إتباعه لسياسة العنصرية، فقد وصف بتحيزه وعنصريته لصالح السود، وبحبه لقتل أصحاب البشرة البيضاء.

إبن مجنونة..

من الصعب أن نحدد ما إذا كان موغابي شخص عاديا، أم أنه كان يعاني من اضطرابات نفسية وعصبية، فقد عرف عنه أنه كان ينوي الزواج مرة أخرى، وهو في ال90 من عمره، لكن الجنون ليس في مسألة التفكير في الزواج، أو لأنه كبير في العمر، وإنما في الشخصية التي فكر في الزواج منها، فقد أراد الزواج من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما!!

يحيي المثليين..

حاول موغابي أن يبرر رغبته في طلب الزواج من أوباما، بتوضيح أنه السر وراء ذلك إحترامه للمثليين، ولا تتعجب عزيزي القارئ، فقد قال نصا عبر أثير الراديو الوطني: " قررت للتو، بما أن الرئيس أوباما يقر الزواج المثلي، ويحمي المثليين، وفي نفس الوقت يتمتع بمظهر لطيف ، سأذهب إلى واشنطن، وأجثو أمامه وأطلب يده!"، يبدو عزيزي القاريء أنه كان لابد من عزل هذا الرجل نهائيا من منصبه ومنذ فترة.

ماشي بكلمة مراته..

نسمع كثيرا عن من تتحكم فيهم زوجاتهم، وتكون هي صاحبة القرار والكلمة، لكن هل من الممكن أن يصل الحال، بأن تصل درجة التسلط إلى حد رغبتها في أن تتولى هي شئون بلد وشعب، هذا ما حدث بالفعل، فقد أوشك، موغابي أن يورث زوجته كرسي الرئاسة لولا الإطاحة به مؤخرا، إذ تنسب له الكثير من الأقوال التي لا تخلو من بذاءة ومن إيحاءات جنسية، إضافة إلى تصريحات عنصرية من قبيل، الرجل الأبيض الوحيد الذي يمكنك الوثوق به، هو الرجل الأبيض الميت.

الخلاصة..

موغابي العجوز لم يكل ولم يمل، ولو استطاع لما ابتعد عن كرسيه خطوة واحدة، لكنه أجبر على التنحي ومنح بدلا عنه، حصانة تحميه من المساءلة القانونية، لكن من جهة أخرى يمكن القول إن روبرت موغابي خرج قياسا بما حدث في العراق وليبيا ورومانيا وبلدان أخرى، قد خرج منتصرا، فهو على الأقل بقي على قيد الحياة.