أكد حسن الجاكي، المستشار القانوني والمحامي بالنقض، أن مصير حبيب العادلي سيتحدد في شهر يناير المقبل وذلك بعد نظر الطعن المقدم منه على حكم السجن الذي يواجهه "العادلي"، وفي حال قبول الطعن ستعاد محاكمته من البداية.
وأضاف "الجاكي" أن شهر يناير أصبح يمثل كلمة السر في حياة حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، حيث مر معه حتى الآن مرتين الأولى في حادثة تفجير القديسين، ثم المرة الثانية في شهر يناير أيضًا حينما أُطيح بالعادلي من منصبه في أعقاب ثورة يناير 2011.
واختتم "الجاكي" حديثه لبوابة المواطن الإخبارية أن مسألة هروب وزير الداخلية الأسبق ربما تكون شهدت مساعدة بعض المقربين منه، إلا ان يقظة الداخلية قبضت عليه وقدمته إلى العدالة في نهاية المطاف.
