ناشد الدكتور أيمن سلامة، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أستاذ القانون الدولي العام، من الدول العربية والإسلامية التصعيد ضد قرارات الولايات المتحدة الأمريكية التي انطلقت علي لسان رئيسها دونالد ترامب، والتي تسعى إلى تهويد القدس، ونزعة من الأمة العربية علي خلاف قوانين الجغرافيا والتاريخ الدولية.
وطالب سلامة، جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي بتوجيه تحذير شديد اللهجة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، للرجوع عن قراره الغاشم والقاضي بنقل السفارة الأمريكية من عاصمة الاحتلال الصهيوني تل ابيب إلى القدس الشريف.
وقال سلامة، إنه بالنظر إلى الخرق الفاضح والانتهاك الصارخ لقرار الرئيس الأمريكي ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، لكافة المواثيق الدولية والقرارات الدولية ذات الصلة بمدينة القدس المحتلة، فالموجب القانونى يستدعي أن يصدر عن منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة جامعة الدول العربية "تحذيرا " بلغة القانون الدولي وليس "احتجاجا"، يوجه إلى دولة الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل رجوع الولايات المتحدة الأمريكية عن القرار الرئاسى التنفيذى الذى اتخذه الرئيس الأمريكي.
وأضاف: "يتضمن التحذير عدم الاعتراف بشرعية القرار الأمريكى المشار إليه، وتحذير الإدارة الأمريكية من مغبة تنفيذ هذا القرار .
وأردف قائلاً :"يعنى التحذير أيضا أن الطرف الذي يصدر التحذير إنما يعبر عن النية فى اتخاذ إجراءات تحمي مصالحه بطريقة معينة فى أجل قريب وفى حالة عدم استجابة الطرف المخاطب بالتحذير لمطالبه ".
