طباعة

الخارجية الروسية تبحث أخر التطورات في القدس

الخميس 14/12/2017 09:52 ص

عواطف الوصيف

القدس

حرصت روسيا على حضور ممثلين عنها، لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي، أمس الذي تم عقده في العاصمة التركية اسطنبول، لمناقشة أهم التطورات حيال القدس خاصة بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لكي تصبخ عاصمة لإسرائيل.

انتبهت روسيا للتصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ليحدد الكرملين موقفه، ويؤكد أن كل ما أدلى به لا يمثلها من قريب أو بعيد، لكن يبدو أنها انتبهت لكل ما قاله الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أيضا، الذي تتعلق به القضية بصورة رئيسية ومباشرة، والذي طالب العالم بإعادة النظر حول فكرة الإعتراف بالكيان الإسرائيلي، وعدم الإنصياع لأي قرارات صادرة من واشنطن، كونها ووفقا لرؤيته، تعمل على انتهاك القانون الدولي.

أجرى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، اليوم الخميس لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لبحث قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وخرجت الخارجية الروسية ببيان رسمي، لتقول فيه: "تبادل الجانبان الآراء حول نتائج القمة الاستثنائية لمنظمة المؤتمر الإسلامي في إسطنبول يوم 13 ديسمبر، حول مسألة القدس، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاعتراف المدينة عاصمة لإسرائيل".
وأعرب عباس عن تقديره للموقف الروسي بشأن هذه القضية، القائم على أساس مبادئ القانون الدولي والأمم المتحدة.

ووفقا لما ورد، فقد ناقش كل من عباس وبوغدانوف قضايا استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، ومواصلة تعزيز العلاقات الروسية الفلسطينية، بما في ذلك الحفاظ على الحوار السياسي الخارجي، بين موسكو ورام الله حول القضايا الإقليمية".

يشار إلى أن الرئيس ترامب قد اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ووقع على وثيقة لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ذلك القرار الذي حظي بقبول إسرائيل، بينما أثار ردود فعل سلبية في العديد من البلدان في المنطقة العربية.