لم تتعلم إسرائيل من أخطاءها، فكان لابد أن تنتبه لتصرفاتها، وأن توجه قواتها في فلسطين، فعلى الرغم من موجة الغضب العارمة التي أجتاجت المنطقة العربية بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قامت بقتل جليس كرسي متحرك وهو الشهيد إبراهيم أبو الثريا، ورغما عن انتقاد كبار مفكري ومستشاري إسرائيل لهذه الواقعة ومطالبتهم بالتحقيق، إلا أنها تصرفت بنفس الطريقة مع حماس بقلب قطاع غزة.
تعمدت القوات الجوية الإسرائيلية، قصف معسكر تدريب تابع لحركة حماس قي الجزء الشمالي من قطاع غزة، وهو ما أكده الجيش الإسرائيلي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي تويتر.
ووفقا لما ورد، فقد حاول الجيش الإسرائيلي، تبرير القيام بهذه العملية، حيث أفاد أنه انطلقت صافرات الإنذار في منطقة أشكلون جنوب إسرائيل، بعد رصد إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، واحدة منها سقطت داخل قطاع غزة.
ويأتي ذلك عقب توترات كبيرة شهدتها مناطق في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، إثر احتجاجات نظمها الآلاف للاعتراض على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
