قال السفير، حازم أبو شنب، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن مشروع القرار المصري في مجلس الأمن كان ينتظر منه أن يتم المصادقة عليه في مجلس الأمن، ليعيد تثبيت الوضعية القانونية لمدينة القدس المحتلة، وعدم شرعية المستوطنات، وأي قرار يغير من تلك الوضعية القانونية.
وأكد أبو شنب في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن القرار هو مشروع فلسطيني تبنته المجموعة العربية في اجتماع مجلس الوزراء العرب، وعليه توافق فلسطيني مصري كبير، والإستخدام الأمريكي لـ"الفيتو" ضده هو أمر مستهجن ومرفوض ويضع الولايات المتحدة في حالة الحرج أمام المجتمع الدولي والقانون الدولي.
ونفى أبو شنب أن يكون للفيتو الأمريكي أي تأثير في الوضعية القانونية للمدينة، لأن كل قرارات الشرعية الدولية تؤكد على أنها جزء من التراب الفلسطيني، مشيرًا إلى وجود سلسلة من الخطوات الممتازة التي تجهز لها السلطة الفلسطينية أمام المحافل الدولية.
