منذ اللحظات الأولى من إعلان اسم فيلم "الشيخ جاكسون" ونشر البوستر الدعائي الخاص به، أثيرت حالة كبيرة من الجدل حوله، وعلى الرغم من عرض الفيلم في مهرجانات عربية وعالمية، مثل مهرجان تورنتو السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي، واختياره لتمثيل مصر في مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، إلا أن الأزمات مازالت تطارده.
نستعرض معكم مجموعة من الأزمات التي تعرض لها الفيلم:
- بلاغ لوقف عرض الفيلم وإحالته للأزهر..
تقدم الأمين العام لمجلس الحقوق والحريات بنقابة المحامين في الجيزة عبدالرحمن عبدالباري، ببلاغ للنيابة لطلب وقف عرض الفيلم لأنه يرى أن أحد مشاهد الفيلم -التي يتخيل فيها أحمد الفيشاوي نفسه يرقص وهو يصلي الفجر في المسجد- فيها إساءة للدين الإسلامي، وقد قررت النيابة بعد التحقيق مع مخرج الفيلم "عمرو سلامة" أن تحيل الفيلم إلى الأزهر ليبدي رأيه فيه.
- التحقيق مع أحمد الفيشاوي بتهمة ازدراء الأديان..
في منتصف شهر نوفمبر استدعت نيابة القاهرة الفنان أحمد الفيشاوي بطل العمل، للتحقيق معه في البلاغ المقدم ضده والذي يتهمه بازدراء الأديان بسبب نفس المشهد السابق ذكره.
- تشكيك المخرج مجدي أحمد علي في اللجنة التي رشحت الشيخ جاكسون للأوسكار..
شكك المخرج مجدي أحمد علي مخرج فيلم مولانا، الذي كان مُنافسًا للشيخ جاكسون في الترشح للأوسكار، في اللجنة المسئولة عن الترشيح، فقد حصل الشيخ جاكسون على 17 صوتًا مقابل حصول مولانا على 5 أصوات.
- إلغاء المؤتمر الصحفي للفيلم في مهرجان الجونة..
وفي يوم 23 سبتمبر قررت إدارة مهرجان الجونة بشكل مفاجئ إلغاء المؤتمر الصحفي الخاص بالفيلم دون إبداء أي أسباب، وقد أرجع البعض السبب إلى اللفظ الغير لائق الذي قاله الفنان أحمد الفيشاوي في حفل افتتاح المهرجان.
