أثار القرار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ليعرب عن اعترافه بأنها عاصمة لإسرائيل، موجة عارمة من الغضب.
وما بات واضحًا هو أن إسرائيل أصبحت أكثر غرورًا مما ذي قبل، وهو ما تمثل من تصرفات قوات الإحتلال، حيث تعمدت الاعتداء على المواطنين ومداهمة منازلهم، واعتقالهم، ومعاملتهم بما فيه انتهاك للكرامة الإنسانية، علاوة على انتهاك المسجد الأقصى وممارسة المحرمات، وتعمدهم استفزاز العرب بمزاولة شعائر تلمودية بقلبه.
يعرف عن إسرائيل إنها تقلب العالم رأسًا على عقب، إذا فقدت واحدًا فقط ممن يمثلها، حتى وإن كان مجرد ضابط بسيط، تقوم باقتحامات ومداهمات لاستعادته، لكن وهذه المرة، قامت قوات الإحتلال باقتحام مختلف شوارع القدس القديمة، وأثارت حالة من الذعر الشديد بين المواطنين، لأنها كانت تبحث عن "حمار".
وانتشرت صورة لقوات الإحتلال الإسرائيلي وهم يصادرون هذا الحمار على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، لتنهال التعليقات عليها ليس بالدعاء والابتهال إلى الله بأن يباد هذا الكيان نهائيًا كما هو معتاد، وإنما للسخرية الشديدة منهم.
وأعتبر أحد المعلقين أن إصرار قوات الإحتلال على مصادرة هذا الحمار، يعد دليلًا على أنه واحدًا منهم، وسيتم وضعه ليترأس الحكومة بدلا من، بنيامين نتنياهو.
وأكد أخر أن الحمير أفضل من كل ممثلي هذا الكيان برمته، واصفًا إياهم بأنهم جيش يمثل القردة والخنازير، في حين قالت أخرى أن هذا أمر طبيعي، لأن -وفقا لرؤيتها- قوات الإحتلال قافلة من الحمير، وذهبت تبحث عن أحد أفرادها الذي تاه منها.
