قال الكاتب الإسباني، مانويل بيثنت، إن العام لا يبدأ مع الأول من يناير ولا ينتهي مع يوم 31 ديسمبر، مؤكدًا القصة لا علاقة لها بالتقويم.
وأكد الكاتب الإسباني في مقاله نشرتها صحيفة "البايس" الإسبانية، أن الحروب والاكتشافات ومآثر الأبطال لا ترتبط ببداية العام أو نهايته، فالحرب الباردة علامة القرن العشرين، انتهت في 9 نوفمبر 1989، مع سقوط برلين ، والقرن الحادي والعشرين بدأ مع 11 سبتمبر 2001، بتفجير البرجين التوأمين.
وأضاف بيثنت، أن السنوات بالنسبة للأطفال والشباب لا تبدأ في 1 يناير، ولكن في منتصف سبتمبر مع السنة الدراسية، وهي نفس البداية للمزارعين، والتي تتزامن مع بدء الدورة الزراعية الطبيعة، وبينما يذهب الأطفال إلى المدرسة في الخريف، تجري الامتحانات والحصاد في يونيو.
وأوضح الكاتب الإسباني، أن الحياة لديها بنية درامية، وهذا ما يتحكم بالنجاحات والإخفاقات والسعادة أو المصيبة، وبصرف النظر عن التقويم، تنتهي مرحلة الطفولة مع بداية استخدام العقل ويدرك الطفل أن والديه ليسوا كل شيئ، ويصبح المراهق بالغًا عند فهم ذويه.
وأضاف ابيثينت، أن العديد من المفاهيم العالقة في أذهان الناس بأنها ستتغير في العام الجديد مثل التمرد، ولا يعرفون أها نهج للحياة، الجنس والحب، والطموح، ومراقبة وتقديم شكل العقدة، وخيبة الأمل والأوهام المفقودة هي دائمًا لا تتوقف على بداية عام أو نهايته.
وأشار الكاتب الإسباني، إلى أن المزيد من الاهتمام، والتحليل السياسي والاقتصادي، أو اختبار بول؛ ماذا سيحدث بالعام الجديد، لنتمنى أشياء غير عادية في هذا العام 2018، التي يمكن أن تغير مجرى التاريخ؛ لن تحدث بسبب التاريخ.
