طباعة

بالصور.. غضب بين أهالي أبو زعبل لارتفاع أسطوانة البوتاجاز لـ 45 جنيهًا

الأحد 31/12/2017 05:50 م

أحمد عبد العظيم

سادت حالة من الغضب والإستياء بين أهالي منطقة أبو زعبل البلد بمحافظة القليوبية، وذلك بسبب ارتفاع سعر أسطوانة البوتاجاز إلى 45 جنيه، في ظل غياب تام لأجهزة الرقابة التموينية على مستودعات الغاز. 

يقول "إبراهيم يونس" أحد أهالي القرية، إن سعر أسطوانة البوتاجاز الواحدة وصل إلى 45 جنيهًا بأبو زعبل وضواحيها، مشيراً أن أصحاب مستودعات الغاز يقومون ببيع حصتهم كاملة للباعة الجائلين "السريحة" ويتركونا فريسة لجشع واستغلال الباعة الجائلين، موضحًا أن وزارة التموين أعلنت قبل سابق أن سعر أسطوانة البوتاجاز من المستودع 30 جنيًا، ويضاف إليها 2 جنيه كخدمة توصيل للمنازل. 

وعلق "سعيد طه" أحد الأهالي بكلمة "أغيثونا" موجهًا استغاثه لمحافظ القليوبية، يشكو فيها من مكتب تموين أبو زعبل، مؤكداً أن مسئولي مكتب تموين أبو زعبل على علم تام بما يحدث من استغلال أصحاب المستودعات والباعة السريحة للمواطنين، مضيفًا أن أصحاب المستودعات يوزعون حصتهم من أنابيب البوتاجاز على الباعة الجائلين في وجود مفتشي التموين الذين غضوا أبصارهم عن هذا الفساد مقابل مبالغ مالية على سبيل "الرشوة" يحصلون عليها من أصحاب المستودعات نظير تغاضيهم عن أفعالهم. 

وأوضح "محمد علي"، أن أصحاب مستودعات البوتاجاز هم السبب الرئيسي في ارتفاع سعر اسطوانة الغاز بالقرية، حيث يقومون بالإتفاق مع سائقي شركة تعبئة أنابيب البوتاجاز بمسطرد بعدم الحضور لمقر المستودع، والإنتظار بالحمولة على أطراف القرية أو في إحدى المناطق الزراعية النائية بعيدا عن أعين الأهالي، حيث يقوم الباعة السريحة بالإتفاق أيضاً مع صاحب المستودع على مكان انتظار السيارة خارج القرية ويذهبوا إليها ويتم تفريغ حمولة السيارة كاملة لهم، مؤكداً أن مسئولي مكتب تموين أبو زعبل على علم ودراية تامة بما يحدث بل ومشاركين فيه، مضيفاً أن أهالي القرية عندما توجهوا إلى مكتب التموين يشتكون من استغلال الباعة الجائلين لهم ورفع سعر أسطوانة البوتاجاز كان الرد عليهم "روحوا اسألوا السيسي هو اللي رفع سعر الأنابيب مش احنا".

وناشد أهالي أبو زعبل اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية، بالتدخل سريعاً وأحكام الرقابة الصارمة على مستودعات البوتاجاز ومحاسبة مسئولي ومفتشي التموين المقصرين والمتواطئين، وحماية المواطنين من جشع واستغلال أصحاب المستودعات والباعة السريحة، نظراً للظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعيشونها.