تواصل قوات الإحتلال الإسرائيلي، سياسة انتهاك المقدسات بفلسطين، حيث تعمدت مساعدة عشرات المستوطنين المتطرفين، مع عدد من الطلاب اليهود صباح الاثنين، على إقتحام المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال الخاصة.
ووفقا لما ورد، فقد
فتحت شرطة الاحتلال عند الساعة العاشرة والنصف صباحًا باب المغاربة، عقب انتهاء
فترة الاقتحامات الصباحية لهؤلاء المتطرفين، وسمحت لم ان يتجولوا في باحات الأقصى.
وقال مسؤول العلاقات
العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الديس، إن 67 مستوطنًا و25 من طلاب
الجامعات والمعاهد اليهود، و25 مما يسمى بـ "ضيوف شرطة الاحتلال"
يرافقهم ضابط المخابرات الأسبق "عامي" اقتحموا المسجد الأقصى على عدة
مجموعات، موضحا أن المقتحمين المتطرفين تجولوا بشكل وصفه بـ"الاستفزازي في
باحات الأقصى"، وتحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وسط تلقيهم شروحات
عن "الهيكل" المزعوم ومعالمه.
ولم تكتف شرطة الإحتلال بذلك فقط، فقد أشار الدبس إلى أن شرطة
الاحتلال، واصلت التضييق والخناق على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت هوياتهم
الشخصية عند الأبواب.
يشار إلى أن الأقصى
يتعرض يوميًا، عدا الجمعة والسبت لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين
وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، فيما تزداد وتيرة
الاقتحامات فترة الأعياد اليهودية، ما يثير حالة من الغضب والتوتر في أوساط
الفلسطينيين.
