أعلن فاتح حسون، أحد أعضاء وفد المعارضة السورية، اليوم الأحد، رفض الوفد المشاركة في مؤتمر "الحوار الوطني السوري " المقرر عقده في مدينة "سوتشي " الروسية.
وأضاف أن هذا القرار لا يعني رفض الوفد العملية التفاوضية، وإنما يؤكد سعيها للحوار ضمن أطر قرارات الأمم المتحدة ، و"بيان جنيف" ، معربا عن رفض المعارضة لما أسماه ب"حوار النظام مع نفسه " في "سوتشي".
وكانت "هيئة التفاوض " السورية المعارضة ، قد أعلنت فى وقت سابق رفضها حضور مؤتمر سوتشي، وذلك بعد توقيع ما لا يقل عن أربعين من فصائل المعارضة المسلحة في ديسمبر الماضي بيانا قاطعوا فيه "مؤتمر الحوار الوطني " ، معتبرة أنه محاولة للابتعاد عن مسار جنيف في التسوية السورية.
وكان رئيس وفد المعارضة السورية المفاوض نصر الحريري ، قد أعلن يوم الأربعاء، الماضى أن المعارضة لا تستبعد الذهاب إلى سوتشي. ، معتبرا أن تقدم محادثات جنيف المقبلة، يجعل لقاء "سوتشي " بلا فائدة.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة لن تشارك في "سوتشي " إلا في حال دعم محادثات روسيا عملية "جنيف" ، وذلك في إشارة إلى جولة جديدة من المباحثات حول النزاع السوري ستعقد تحت إشراف أممي في 21 يناير الجاري ب(جنيف).
وكان ألكسندر لافرينتيف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ، قد أكد أن مؤتمر الحوار الذي ستستضيفه "سوتشي " يومي 29 و30 من يناير الجاري سيكون منبرا للحكومة والمعارضة بجميع مكوناتها الداخلية والخارجية والمسلحة.
