أعلنت جمعية مصر الجديدة، عن أطلاق حملة جديدة لحماية الطفل من التحرش والاعتداء، بعنوان (كيف تقول لا) لحماية الأطفال من التحرش في الفئة العمرية من 4 إلى 13 سنة، والتي تنظمها بمكتبة المستقبل إحدى منصات المعرفة التابعة للجمعية.
وتضم الحملة في فعالياتها، عددا من ورش العمل على مدار شهر يناير الجاري بمشاركة 100 طفل وأسرهم، وذلك تحت إشراف الدكتورة إيمان عزت أستاذ بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، ومؤسس حملة "حماية" .
وقال سكرتير عام جمعية مصر الجديدة الدكتور نبيل حلمى، في تصريح له اليوم الثلاثاء، إن الحملة تركز على الحفاظ على الصحة النفسية للأطفال وتوعية المجتمع بمدى خطورة هذه الظاهرة، والتطرق إليها وتناولها من زوايا متعددة تهم الفئة المستهدفة والعمل على نشر الوعي المجتمعي بها، وبأبرز مظاهرها ومخاطرها النفسية والاجتماعية.
وأضاف حلمي إن ورش العمل تدور بصورة مبسطة حول مفهوم التحرش، والإجابة على السؤال المتعلق بكيفية وقوع الاعتداء، ومن ثم تحويل الطفل إلى ضحية جنسية من خلال الإغراء والتودد، أو الإرهاب والتهديد بالضرب والاعتداء، معتمدين في ذلك على الموسيقى والرسم اللذين يعدان من أقرب وسائل التواصل مع الأطفال لإيضاح الفكرة لهم بطريقة سلسة.
من جانبها، أوضحت مديرة مكتبة المستقبل سحر عبد المنعم، أن الحملة تعرف الأطفال على صور التحرش وأشكاله، وشخصية المعتدي وعقوبته، وتتطرق إلى تعليم الأطفال الثقة بمشاعرهم وارتيابهم ومخاوفهم من سلوكيات شخص ما أو نظراته، والتي غالبا ما تكون مقدمة للتحرش، وضرورة إيجاد بيئة حاضنة لهم وأشخاص يثقون بهم يستمعون إلى مخاوفهم ويتحدثون إليهم سواء أكان في الأسرة أو المدرسة.
