أكد السفير مصطفى عثمان إسماعيل وزير الخارجية السوداني الأسبق، على ان هناك وجود يهود محترمين، ويجب علينا ان نعزز من دورهم لاكتمال بنيان صمود جهود الدولة الفلسطينية، بما يمثل اداة ضغط قوية ضد الحكومات والمنظمات الدولية للاعتراف بالقدس العربية عاصمة لفلسطين المحتلة.
وأشار عثمان خلال كلمته التي ألقاها بمؤتمر" نصرة القدس" انه يجب العمل على رفع مستوى الوعي السياسي للأمة العربية، حتى تستطيع أن تقوم بدورها بأكملها، ولا ننسى دور الإعلاميين خاصة إننا نتعرض لقذف إعلامي كبير يقود ألامه للخلف.
وأضاف وزير الخارجية السوداني: يجب علينا توعية الشباب بأهمية القضية الفلسطينية، وكيفية حل هذا القضية، ويجب علينا أن نخطط وننفذ لا نخطط فقط، حتى نصل إلى حل هذه المشكلة مع العدو الصهيوني.
الجدير بالذكر أن فعاليات مؤتمر نصر القدس بدأت قبل قليل، ويعقد ثاني جلساته اليوم، لمناقشة قضية القدس التى تعد هي الشاهد الأكبر على تخلف الدول العظمي التي تتباها بالحرية والديمقراطية، ونصرة حقوق الإنسان.
فيما يحضر المؤتمر مصطفى عثمان إسماعيل، وزير الخارجية السوداني الأسبق، والدكتور مصطفى حجازي، مستشار رئيس الجمهورية السابق. والدكتورة فاديا كيوان، المدير السابق لمعهد العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في لبنان.
