تعد قضية عفرين السورية، من أبرز ما يشغل، الأمم المتحدة خوفا مما يمكن أن يحدث خلال المرحلة المقبلة من نتائج مترتبة سواء في تركيا أو سوريا، وتحديدا الأكراد فيها، لذلك أعلن ستيفان دوغريك متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، أنهم يتابعون التطورات في مدينة عفرين، عن كثب، موجهة دعوة لجميع الأطراف المعنية لتفادي جميع الخطوات، التي من شأنها تصعيد التوتر في المنطقة.
يشار إلى أنه ووفقا لما اكده العديد من ممثلي السلطة في تركيا، فإن الجيش التركي يستعد لشنّ عملية على منطقة "عفرين" الواقعة تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية المنخرطة، في فصائل قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن.
من جانبه وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تحذيرا من عملية عسكرية وشيكة لجيشه تستهدف مدينة عفرين، معتبرا أن الإرهابيين فيها يشكلون تهديدا لأمن تركيا.
يذكر أن هذا التحذير، تم توجيهه، بعد أن كشفت قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، أنها تعمل مع "قوات سوريا الديمقراطية" على تشكيل قوة حدودية شمالي سوريا، إلا أن المسؤولين الأمريكيين ووزير الخارجية ريكس تيلرسون نفوا تشكيل أي قوة حدودية مؤكدين أن إجراءات واشنطن تهدف لحماية اللاجئين في المنطقة.
