طباعة

لا تعطيه الأوامر.. تعرف على طرق التعامل مع المراهقين

الجمعة 09/02/2018 11:21 م

نورهان مدحت

التعامل مع المراهقين

المراهقة هي الفترة العمرية المُمتدة من سن 15 إلى 21، وهي فترة متقلبة وصعبة تمر على الإنسان، وتكون بمثابة الاختبار الأول له في حياته الممتدة، حيث أن مستقبل الإنسان وحضارة الأمم تتأثر كثيرًا بمراهقة أفرادها تبدأ في العادة في سنّ الثانية عشرة، وتنتهي في سنّ العشرين تقريبًا، وتبدأ التغيّرات المصاحبة لمرحلة البلوغ بالحدوث في هذه المرحلة، نتيجة نضج عدد من الغدد الصماء.

وتعتبر فترة المراهقة من أصعب المراحل التي يمرّ بها الذكور والإناث على حدّ سواء، ويمكن تعريف هذه المرحلة على أنّها مرحلة انتقالية تقع بين مرحلتي الطفولة والرشد.

وتعرض عليكم "بوابة المواطن" مشاكل وطرق معاملة المراهقين..

أولا: تعرف علي مشاكل المراهقة:
1- رغبة المراهق ومحاولته التخلص من جميع القيود التي تفرضها الأسرة عليه، حيث تزداد رغبته بالتمتع باستقلال تام.
2-شعور المراهق أنّه لم يعد محتاجًا إلى مشورة والديه، وأنّه قادرٌ على اتّخاذ مختلف قراراته بنفسه دون مساعدة أي شخص.
3-الفشل في انتقاء الأصدقاء، فيقع العديد من المراهقين فريسة لأصدقاء السوء، فيتأثرون بسلوكاتهم، وعاداتهم، الأمر الذي قد يؤثّر على مستقبلهم الأكاديمي بطريقة سلبية.
4- الرغبة الكبيرة في فرض السيطرة على الإخوة والأصدقاء، واللجوء إلى استعمال العنف في التعامل.
5- سوء استغلال الإنترنت، من خلال تصفح مختلف مواقع التواصل الاجتماعي لساعات طويلة، الأمر الذي يؤثر سلبًا على مهاراتهم في الاتصال والتواصل مع الآخرين.
6-التعرض للإصابة بأنواع عديدة من الاضطرابات النفسية، مثل: الاكتئاب، والرغبة في الانطواء والعزلة، والابتعاد عن الحياة الاجتماعية.
7- اضطرابات في الشهية تجاه الأكل، فتزداد رغبة البعض بتناول المزيد من الطعام، أو على العكس بتقليل كمية الطعام المتناوَلة، أو حتى الإضراب عن تناوله.
8- التدخين في عمر مبكر، وغالبًا ما يكون ذلك اقتداء بأصدقاء السوء، وتقليدًا لهم في سلوكيّاتهم، وقد تتطور عملية التقليد حتى تصل إلى السرقة، أو تعاطي المخدّرات، العصبية الزائدة، ذلك أنّ المراهق يظنّ نفسه على حقّ في كلّ تصرفاته، كما أنّه يكون شديد الحساسية في كثير من الأحيان تجاه انتقادات الآخرين فيقابلها بعصبية وغضب.

ثانيا: طرق التعامل مع المراهقين:
1- يجب مُساعدة المراهق في اهتمامه بمظهره وعدم السخرية منه، وترك الخيار له.
2- التركيز على إيجابيّات المُراهق وإنجازاته والتعبير المُباشر عن الحب، ومحبّة أصدقائه واحترامهم.
3-الابتعاد عن توجيه النصائح بشكل مُطوَّل ومباشر، فمن الأفضل أن يكون التوجيه مُختصرًا يصل إلى هدف مُعيّن.
4- مشاركته اهتماماته والتحدث معه عنها، وفتح آفاق ذاته تجاه ما يُحب، فشعوره بأن الأب يُعامله كصديق له وليس في مركز سلطة يجعل للأب مكانًا مسموعًا في نفس المراهق.
5-عدم إلقاء التوجيهات والملاحظات أمام الآخرين، أو انتقاص قدراته في مهارة ما، أو ذكر أخطائه.
6-استعمال أسلوب الحوار والنّقاش الدافئ لتصحيح الأخطاء، حتى في المواقف الحازمة، والابتعاد عن فرض الأوامر؛ فذلك سيفتح للمراهق بابًا لاستعمال عناده وتمرّده.
7- عدم التطفّل على حياته الشخصية، واحترام خصوصياّته، والاكتفاء بالمُراقبة عن بعد.
7- تحفيزه لرفع ثقته بنفسه من خلال توكيله ببعض المَهام التي يقوم بها الراشدون وتحميله مسؤوليتها، وعدم تصحيح الأخطاء الناتجة إن وُجدت بشكل مباشر.