طباعة

"بوابة المواطن" من الشارع.. أحلام البسطاء تتعلق بعوائد مشروعات السيسي

الجمعة 09/02/2018 11:25 م

منار إبراهيم

مجموعة من المواطنين

في ضوء حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، للنهوض بالدولة والوقوف بها في مصاف الدول الكبرى اقتصاديًا من خلال عدد من المشروعات القومية الكبري، التي ستنعش مصر اقتصاديًا، وتوفر فرص عمل للشباب وتحسين دخل الفرد، تعلقت أحلام المصريين بعوائد هذه المشروعات التي تمثل لهم مفتاح الأمل نحو حياة أفضل.

وفي جولة ميدانية لـ "بوابة المواطن"، رصدت من خلالها أحلام المصريين من هذه المشروعات، ففي البداية تحدث رضا مجاهد، وكيل مدرسة، أن عوائد المشروعات الكبرى ستحول مصر من الحال الراهن إلى أفضل حال، وستعود "أم الدنيا" كما كانت من قبل، مشيرًا إلى أن عوائدها ستعود بالنفع على أطفال اليوم، شباب الغد، وسيكون مستقبلهم أفضل من الحال الذي يعيشه المصريون حاليًا.

وأضاف أن ما يشغل بال المواطن المصري حاليًا، ليس عوائد تلك المشروعات التي لن تؤتى ثمارها فى الوقت الراهن، مؤكدًا أن كل مواطن لابد أن يسعى لتوفير متطلبات حياته اليومية، دون مشقة انتظار ما هو آتي.

وطالب بزيادة الرواتب الحكومية، وتوفير معاشات لمعدومي الدخل، وزيادة معاشات الضمان الإجتماعى، والاهتمام بالمرضى.

وقالت صفاء صديق، بائعة شاي: "أتمنى أن تكون مصر بأفضل حال، وأنتظر عوائد المشروعات الكبرى التي أقامها الرئيس السيسي بفارغ الصبر، ولكني أحلم بفرصة عمل جيدة الآن أنفق منها على أبنائي، وأن توفر هذه المشروعات فرص عمل للشباب، وأن يتم القضاء على الإرهاب ويعود الأمان لشوارعنا".

وأضاف عامر سالم، بائع على عربة فول: "حصلت على دبلوم زراعة بعد عناء، وأتمنى أن أجد فرصة عمل في هذه المشروعات، بدلا من صراعي على "لقمة العيش" التي أدبرها يوميًا لأبنائي، فدخلي فاليوم لا يتجاوز 70 جنيه ولا يكفي شيئًا في ظل إرتفاع الأسعار".

وترى هدى عطية، عاملة في إحدي المستشفيات، أن مصر ستكون في أفضل في الأعوام القادمة، وهذه المشروعات ستقلل الإستيراد من الخارج وعوائدها ستؤدي إلى خفض الأسعار مرة أخري، وستجعل مصر دولة متقدمة، وأحب أن أوجه رسالة للرئيس السيسي من خلال "بوابة المواطن": "أعانك الله في الحرب على الإرهاب".

ويقول في هذا الصدد مينا زاهر، عامل بمصنع ماكينات تصوير، أنتظر عوائد استثمارات المشروعات التى أقامها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأنها ستكون فاتحة خير على مصر كلها، ولذلك لابد أن نتكاتف معه ونعمل بجد واجتهاد، وأن نسعى لتوفير لقمة العيش لأولادنا.

ويوافقه في الرأي ياسر مهدى، محاسب بشركة سيارات، حيث قال أنتظر عوائد المشروعات الجديدة، لأنها ستحسن دخل فرد، وتعيد عجلة الإنتاج، وستؤدي إلى خفض الأسعار، مستبشرًا خيرًا خير رغم أن عملي تأثر بالوضع الراهن في مصر، وخاصة بعد ارتفاع الأسعار التي لا تتناسب مع مختلف فئات الشعب. 

ومن جانبه يقول فرج عبد المغنى، أخصائي اجتماعي بمدرسة ثانوي، هذه المشروعات القومية ستدر أموالًا هائلة لمصر، وستوفر فرص عمل للشباب، ولكن علينا أن ننتظر قليلًا فـ "السيسي ليس ساحرًا في يده عصا سحرية"، ولكنه يعمل ويبني ويجب على المصريين أن يعملون مثله، ونتحمل هذه الفترة الصعبة، فحالي حال الجميع الدخل لا يتناسب مع الحياة اليومية.

أما سيد محمود، ماسح أحذية، فيقول الرئيس "السيسي" روح مصر جعلها وقفت على رجليها مرة أخرى، أقام العديد من المشروعات ويحارب الإرهاب، وأعاد لها الأمان، فأمشي حاليًا فى الشارع ولست خائفًا، وأطالبه أن يقف بجانب الفقير ويزيد لنا معاش "السادات"، لأنني أسكن فى حجرة إيجارها 20 جنيه بدبرهم "من حنكى".

وتقول الدكتورة سامية قدرى، أستاذ الإجتماع السياسى جامعة عين شمس، يجب على الدولة أن تخلق لتلك الفئات المهمشة فرص عمل من خلال تلك المشروعات، فقد سبق أن أتيحت العديد من فرص العمل أمام تلك الفئات ولكن عليهم السعي للالتحاق بهذه الفرص.