يحتفل العالم غداً بعيد الحب أو كما يعرفه الكثيرين الفلانتين، فهو عيد من الأعياد العالمية حيث يقوم العالم أجمع بالاحتفال بهذا اليوم من العام ولكن هل تسألت يوما لماذا هذا اليوم بالتحديد؟، أو لماذا سمى بهذا الاسم؟..
هل لفت نظرك احتفال الكثيرين في مصر بيوم الرابع من شهر نوفمبر كعيدا للحب ولذا نقدم لكم اليوم سبب اختيار هذا اليوم بالتحديد والسر في تسميته ومراحل تطور الفلانتين في مصر.
سر الفلانتين العالمي :
بدأ الاحتفال بعيد الحب "الفلانتين" العالمي عندما أعدم "فالنتاين" في 14 فبراير عام 269 بعد الميلاد وكان السبب الرئيسي في إعدامه وفقا لما ذكرته وكالة سبوتنك الروسية حينما كانت المسيحية في بداية نشأتها وكان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور "كلايديس الثاني" الذي قام بتحريم الزواج على الجنود لكي لا يشغلهم هذا عن الحروب، ولكن القديس "فالنتين" تصدى لهذا الحاكم وكان يتمم عقود الزواج سرا ولكن سريعا ما افتتضح أمره وحكم عليه بالإعدام في 14 فبراير عام 269م.
البطن أهم من القلب :
في الفترة الأخيرة مع انتشار مواقع التواصل الإجتماعي، رفعت الفتيات شعار "الرسايل مبتأكلش عيش شوفلنا حاجة ناكلها" لتعلن عن رغبتها في الحصول على هدايا قيمة ومعنوية وقد استجاب الكثير من الشباب لهذه الرسائل وقدموا لأحبائهم باقات من الشيكولاتة اللذيذة والصناديق الممتلئة بالشيكولاتة للتعبير عن حبهم.
يوم السخرية :
ومع التقدم التكنولوجي الزائد تحول هذا اليوم من يوم للإحتفال إلى يوم للسخرية على مواقع التواصل الإجتماعي من قبل السناجل وكتابة البوستات للتعبير عن الحب من قبل المحبين وبعضهم البعض.