طباعة

بالتفاصيل.. السيسي يستقبل وزير التعليم في حضور رئيس الحكومة والرقابة الإدارية

الثلاثاء 13/02/2018 03:27 م

إيمان إبراهيم

جانب من الاجتماع

دائما ما يبدى الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامه بالتعليم، منطلقًا من رؤيته التي تنظر للتعليم باعتباره إحدى قاطرات التنمية القادرة على بناء المجتمعات القوية المتقدمة، وفي هذا الإطار اجتمع الرئيس بالمهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل اليوم، المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالإضافة إلى محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية، واللواء عاصم عبد المحسن مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع ناقش استراتيجية تطوير منظومة التعليم، حيث عرض وزير التربية والتعليم خطة الوزارة في هذا الصدد، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه عملية تطوير وتحسين جودة التعليم، ومؤكدًا أن الخطة تسعى إلى بناء الإنسان المصري منذ النشأة والطفولة، بالإضافة إلى الارتقاء بالأجيال الحالية لتنمية مهاراتهم وقدراتهم على التعلم المستمر.

وأشار الدكتور طارق شوقى إلى أن الارتقاء بمستوى المعلمين يعد من أهداف الخطة الرئيسية، وذلك من خلال تطوير مهاراتهم على استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم، كما أن الخطة تشمل توفير مراجع علمية في شتى المجالات للطلاب من خلال بنك المعرفة، فضلًا عن تهيئة البنية التحتية اللازمة لتطوير عملية التعليم. وأوضح أن إعداد وتنفيذ الخطة يتم بالتعاون مع عدد من الدول المتقدمة في هذا المجال مثل اليابان والمملكة المتحدة، فضلًا عن عدد من المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي ومنظمة اليونيسف، بالإضافة إلى عدد من الشركات العالمية المتخصصة.

وأكد وزير التربية والتعليم أن الخطة راعت تطوير نظام التعليم الحالي لحين تطبيق النظام الجديد، من خلال وضع نظام عادل للتقييم يقيس الفهم والقدرة على حل المشكلات، بدلًا من قياس مهارات الحفظ واسترجاع المعلومات.

وذكر السفير بسام راضى أن الرئيس أكد أهمية تنمية المهارات المطلوبة للطالب المصري في مراحل التعليم المختلفة، وذلك في إطار خطة الدولة لبناء الإنسان المصري بما يتواكب مع متطلبات العصر الحديث، وذلك لتعظيم الاستفادة من ثروة مصر الحقيقية التي تتركز في أبنائها، موجهًا سيادته بضرورة تطوير أساليب التعلم والمحتوى التعليمي المناسبين لتحقيق ذلك الهدف، واستخدام أحدث التقنيات التعليمية في مختلف مراحل التعليم، وأن تتواكب خطة تطوير التعليم مع أحدث المعايير العالمية في هذا المجال ليصبح الهدف من الدراسة في كافة مراحلها هو المعرفة واكتساب المهارات والكفاءة وليس فقط الحصول على المقعد الجامعي والمؤهل الدراسي.