طباعة

5 أسباب تكشف سر ضعف الكرة المصرية واعتلاء الأهلي للدوري

الثلاثاء 13/02/2018 05:52 م

راجح الممدوح

الاهلي والمقاولون العرب

وصل النادي الأهلي المصري إلى النقطة رقم 60 واعتلى صدارة مسابقة الدوري الممتاز هذا الموسم دون منازع و بفارق عشرين نقطة عن أقرب منافسيه النادي الإسماعيلي صاحب المركز الثاني وهو ما جعل الدوري المصري يعاني في السنوات الأخيرة من عدم وجود منافسة حقيقية بعد أن أصبح المارد الأحمر يغرد وحيداً في مكان وباقي الأندية في مكان آخر وهو ما أضعف المسابقة ولم يضفي عليها جو المتعة والمنافسة الحقيقية .

ولهذا ترصد بوابة " المواطن " الأسباب الخمسة وراء هذا الأمر ومدى تأثيره على شكل المسابقة وكرة القدم المصرية بشكل عام في السطور التالية:

السبب الأول : عاد النادي الأهلي من بعيد بعد تأجيل عدد كبير من مبارياته في مسابقة الدوري مع انطلاقه نظراً لمشاركته في البطولة الإفريقية وهو ما نجح فيه بالعودة مبكراً إلي مكانه الطبيعي وسط تعثر الآخرين يوماً بعد يوم وكأن المنافسين له يلعبون لصالح اعتلائه قمة الدوري كالعادة .

السبب الثاني : قام مجلس إدارة النادي الأهلي ولجنة الكرة فيه بعمل مسح شامل لفريق كرة القدم بإعارة عدد من النجوم لمنحهم الفرصة الخارجية في الإحتراف وتأمين مستقبلهم بالدوري السعودي وأوروبا و انتعاش خزينة النادي من وراءهم، فضلاً عن منح الفرصة لوجوه جديدة تعاقد معها الأحمر مع بداية الموسم وعلى رأسهم محمد الشناوي حارس المرمى وأيمن أشرف وإسلام محارب وباكا ماني ماهلامبي الجنوب إفريقي والمغربي وليد أزارو وهم من صنعوا الفارق بجوار السعيد وأجاي ووليد سليمان .

السبب الثالث : ثقافة اللاعبين والفريق البطل الذي دائماً يلعب علي البطولة بالرغم من رحيل نجوم للإعارة بحجم أحمد الشيخ ومؤمن زكريا وأحمد حجازي وعماد متعب وحسين السيد وعمرو بركات وصالح جمعة عن الفريق مع انتقالات يناير الشتوية إلى الدوري السعودي بمقابل مادي يخدم النادي واللاعبين .

السبب الرابع : وهو الأهم أن كل الاندية قامت بتدعيم الصفقات في مراكز كثيرة دون الحاجة إليها وبطريقة عشوائية لكن الأهلي لخص استقدام التعاقد مع لاعبين جدد في بعض المراكز الحيوية التي يحتاجها الفريق فقط .

السبب الخامس : هو أن زحف الفريق نحو القمة شهد تعثر باقي الأندية المنافسة على صدارة المسابقة وأهمهم الزمالك والإسماعيلي وخاصة الأخير الذي جلس على القمة طيلة الدور الأول للدوري قبل أن يلعب الأهلي كل مبارياته المؤجلة وهو ما أضعف المسابقة مبكراً، فضلاً عن تراجع نتائج الزمالك علي المستوي الفني وتغيير الأجهزة الفنية للفريق كل فترة هذا الموسم والمواسم الماضية ومعه الإسماعيلي الذي بدأ في نفس السياسة التي أثرت بالسلب على نتائج الفريق مؤخراً في ظل تمسك إدارة النادي الأهلي بالجهاز الفني الحالي بقيادة حسام البدري بالرغم من تغيير مجلس إدارة النادي ومع ذلك كان الثبات هو عنوان المرحلة في أحقية القلعة الحمراء بصدارة الدوري الممتاز هذا الموسم بلا منازع الأمر الذي أضعف المسابقة مبكراً مع نهاية الجولة 23 بالبطولة حتى الآن والتي تشهد توهج النادي الأهلي ولاعبيه وجهازه الفني وسيطرتهم المبكرة على بطولة الدوري في الوقت الذي تراجعت فيه نتائج المنافسين من بعيد.