طباعة

الفقر دق أبوابه على شاب في مقتبل العمر في ربيعه الثالث، خرج للدنيا لم يجد والده ذو منصب أو جاه وكان رجل فقير، لا يملك من حطام الدنيا إلا منزلا يقطن فيه وباقي أسرته كبيرة العدد، المنزل من طابقين مساحته 4 أمتار طولا في 3 أمتار عرضا، بما يشكل كل طابق غرفة وحيدة بالإضافة إلى سلم صغير للصعود والنزول.

ويقول علي أحمد، 32 عام، من قرية شطورة التابعة لطهطا، شمال محافظة سوهاج، إنه يقوم بالإنفاق على إخوته الأيتام من بيع الأسماك، بالإضافة إلى والدته التي تقطن في غرفة مجاورة، ولكنها تتقاضى معاش بسيط ولديها اثنين من الأبناء، أي تتكون الأسرة من 6 أفراد ،حالهم صعب ويحتاجون الصدقة ويقبلونها من الأقارب والجمعيات الخيرية المحيطة بالمنطقة .

ويشكو "علي" أنه تقدم ببرنامج تكافل وكرامة في سوهاج 5 و6 مرات، ولكنه لم يتم قبول أوراقه بدون علم السبب، بالإضافة إلى قولة أن كثير من الناس حالهم أقل بقليل منه، ويمتلكون جرارات زراعية وتروسيكل وتوك توك وغيره ويتقاضون معاش كرامة وكفالة.

وطالب "علي"، المحافظ الدكتور أيمن عبد المنعم، باتخاذ الإجراءات التي تمكني من الحصول والقبول بالبرنامج حيث أنه له الحق فى ذلك.

وتقول زوجته أنها قامت بعمل عملية وزجها أيضا حتى يتمكنا من الإنجاب وتم بالفعل ذلك إنجاب طفل يدعى "سيف على"، وتداينا بمبالغ كبيرة للأفراد والجمعيات والبنوك.

يذكر أن "علي" يسكن بمنزل من غرفتين بالبلوك الأبيض ومسقوف بالجريد القديم ، ليس به ماء ولا كهرباء.