طباعة

"الإعدام" ينتظر المتهمين في قضية "داعش دمياط الإرهابية".. اليوم

الخميس 22/02/2018 02:53 ص

صبري بهجت

المستشار شبيب الضمراني

بعد إحالة أوراقهم إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم، تصدر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار شبيب الضمراني، اليوم الخميس، حكمها على المتهمين بخلية دمياط الإرهابية.

أحالت المحكمة الجلسة الماضية، وباجماع الآراء أوراق 21 متهمًا إلى المفتى لإبداء الرأي الشرعي وهم: حمدي سعد فتوح، وخلاد مصطفى حسين، وإبراهيم عبد الوهاب فريد، وعبد الرحمن محمود نصر، ومحمد إبراهيم عبد الكريم، وإسلام عصام الدين سيد، وأحمد جمال الدين أحمد، وعبد الرحمن محمد حامد، وعمرو نبيل محمد، وعبد الحميد السيد علام، ومحمد السيد العربي، وصلاح على محمد، ومصطفى ممدوح إبراهيم، وأحمد حامد عبد الرازق، وحمادة على عبد الفتاح، ومحمود محمد إبراهيم، وأسامة البدري وهبة، وأحمد عز الدين، والسيد محمد إبراهيم، ومحمد السيد جمال، ومحمد إبراهيم.

كانت نيابة أمن الدولة العليا أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية،حيث قاموا المتهمين من الأول وحتى الخامس والعشرين، تسللوا إلى ليبيا من الحدود الغربية للبلاد، وإن المتهمين أرقام 9 و13 و20 و24 أقاموا معسكرات تدريب في سيناء، وانخرطوا في صفوف العناصر الإرهابية، وأفسدوا قواعد الدين، وقد تلقى المتهمون عدداً من الدروس التي تحثهم على القيام بالعمليات الإرهابية، وأصبح القتل عندهم «عادة» ومشاركتهم فى العمليات الإرهابية واجباً، كما ان المتهم الأول طارق أبوالعزم عاد إلى مصر، وأنشأ جماعة إرهابية لتنفيذ عمليات إرهابية ضد رجال الجيش والشرطة.

وأكملت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن المتهم التاسع والحادي عشر، ومن العشرين حتى الخامس والعشرين، خططوا لاستهداف الدولة ومؤسساتها، واستهداف المسيحيين واستحلال اموالهم ثم دعي المتهمين الي مبايعة اخوانهم في سوريا والعراق وتنظيم الزله الاسلامية " داعش" و اثبتت التحقيقات انهم فى يوم 5 مارس 2013 أحرقوا أحد المواطنين المسيحيين، وأنهم يعتبرون أموال المسيحيين حلالاً لهم ووجهت لهم النيابة عدة تهم منها تأسيس والاشتراك في جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون والدستور، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة من أداء عملها، وإتلاف أموال عامة وخاصة بوضع النار على الحانوت الخاص بعادل بطرس صليب إبراهيم، ما نتج عنه ضرر مالي، وشرعوا في تصنيع المواد والعبوات المتفجرة، وحازوا وأحرزوا أسلحة نارية «5 بنادق آلية وذخائر بدون ترخيص، والتخابر مع جماعة مقرها خارج البلاد بـ»سوريا، والعراق.