يعتقد الكثيرين خطا أن الحياة الزوجية قاصرة على الزوج والزوجة فقط، ولا يدرون أنها علاقة متشعبة وكبيرة وواسعة وتضم الكثير من الأطراف وتشمل الأهل، ولم تكن كذلك عندما كنا نسمع عن الكثير من العلاقات والبيوت التي هدمت بسبب المشاكل بين الزوجة وحماتها.
ولكن هناك سبب مخفي للمشاكل الزوجية وخاصة المشاكل مع أم الزوج ألا وهى أخته، وقد توصلنا إلى ذلك السبب بسؤال الكثير من المتزوجات ولذا وللتغلب على هذا السبب تقدم لكم "بوابة المواطن" اليوم نصائح وطرق التعامل مع أخت الزوج لكي لا تكون حماتك الثانية.
قربي بينها وبين جوزك:
تقع الكثيرات في خطأ كبير وهو أنها تقوم بأخذ زوجها بعيدًا عن أهله والإيقاع فيما بينه وبينهم وخاصة أخته ولا تدري أنها بذلك هى من تضع الفخ لنفسها ولذلك فعليكِ أن تكوني السبب في زيادة الحب فيما بينهما وأن تحافظي دوما على نجاح علاقته بأخته وألا تفرقي بينهما مطلقًا.
التمسي لها الأعذار:
عليكي أن تعتبريها أختًا لكِ، وأن تعامليها على هذا الأساس، فإذا وضعتي ذلك الاعتبار بداخلك ستوفري على نفسك الكثير، فإذا أخطات بحقك عليكِ أن تلتمسي لها ألف عذر، وإذا مرضت أسألي عليها واعرضي عليها المساعدة، وإذا واجهتكم أي مشكلة عاتبيها ولا تدخلي زوجك بها.
اهتمي بها وضعي الحدود:
اهتمي بها وساعديها واحترميها لتكسبي احترامها لكِ، فإن كانت أكبر منك سنا فعليكِ توقيرها، وإن كانت أصغر فقومي بمصادقتها ونصحها وحاولي أن تكوني سرها وقفي بجانبها دومًا لتكسبي حبها، ولكن عليكِ أن تضعين الحدود فيما بينكما في التعامل، واصنعي قدرًا من الخصوصية لا تتخطاها أيا منكم إلا برغبة من الثاني.
