أكدت الدكتورة هبه يوسف، أستاذ ورئيس قسم الطب الشرعي والسموم بكلية طب بورسعيد، أن عجينة السلايم أو العجينة السحرية التي تشبه الصلصال أو تمثل التطور التكنولوجي له يتسبب اللعب بها في حدوث هيجان في الأغشية المخاطية، أهمها الأغشية المخاطية المحيطة لملتحمة للعين والأنف والفم، مشيرة إلى أنه تم تحليل المواد التي تدخل في صناعتها بواسطة المعهد القومي للسميات بالسعودية ووجدوا بها مواد خطرة جدا مثل مادة الصمغ ومادة ميثايل سينايل الكحول ونترات الصوديوم "البراكس" وهذه المواد مجتمعة أثبتت العديد من الأبحاث والدراسات أنها تؤثر على الأغشية المخاطية وخاصة لمرضى الحساسية من الأطفال.
وناشدت يوسف في مداخلة هاتفية لبرنامج ست الحسن على فضائية اون اي، الأمهات بضرورة توخي الحذر وارتداء أطفالهم ملابس واقية كالجوانتي وكمامات الأنف عند استخدامهم للسلايم خاصة عند اللعب بها لفترات طويلة تفوق الـ4 ساعات يوميا ، موضحة أن حتى محاولة تصنيع هذه العجينة في البيت غير صحي وآمن على الأطفال لان مساحيق الجيل التي تستخدم للغسيل تحوي نفس المواد التي أثبتت الدراسات أنها تؤثر على الجينات والكروموسومات، بل ويمكن أن تؤثر على الكلى ومن الممكن أن تكون مسرطنة على المدى الطويل وإدمان اللعب بها.
جدير بالذكر أن هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية طالبت بسحب لعبة السلايم من الأسواق ومنع تصنيعها وحذرت من شراءها بشكل رسمي.
