قرر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن يبدأ اليوم الاثنين جولة إفريقية، ليقوم خلالها، بزيارة عدة مناطق أهمها، "أنغولا وزيمبابوي وموزمبيق وناميبيا وإثيوبيا".
وأجرى لافروف حديث مع مجلة "Hommes d"Afrique"، نوه خلاله إن الهدف من زيارته هو مواصلة تعزيز العلاقات متعددة الجوانب بين روسيا تلك الدول، والبحث عن اتجاهات جديدة، لإتمام العمل المشترك في المجالات التجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والإنسانية وغيرها.
وأضاف لافروف في الحديث الذي أجراه: "نأمل في أن نتمكن خلال جولتنا من تبادل الآراء بشكل مستفيض حول عدد كبير من القضايا الإقليمية والدولية، بينها مكافحة الإرهاب وتسوية الأزمات، بما فيها تلك العالقة في منطقة الساحل والصحراء والقرن الإفريقي، ومنطقة البحيرات العظمى".
ولم ينس لافروف، أنه وزير لخارجية روسيا، وأنه ينتمي لهذا البلد، وحاول أن يشرح الإجراءات التي تقوم بها للإعلاء من شأنها، حيث أفاد أنها تمارس سياسة خارجية متعددة الاتجاهات، وتعتبر الساحة الإفريقية إحدى أولوياتها، ما وجد انعكاسه في عقيدة السياسة الخارجية الروسية، مؤكدا أن بلاده تولى أهمية كبيرة لتطوير العلاقات مع المنظمات الإفريقية الإقليمية والقارية والفرعية، وعلى رأسها الاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى أنه سيجتمع خلال جولته مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه محمد.
وختم بالقول: "من المنتظر بحث العلاقات بين روسيا والاتحاد الإفريقي ومناقشة دور هذه المنظمة في إيجاد أنسب الردود على التحديات والتهديدات العديدة التي تواجه العالم المعاصر".
