اكد نائب وزير الدفاع الأمريكي جون رود، أن وزارة الدفاع الأمريكية، المعروفة بـ"البنتاجون" تشعر بم وصفه بـ"خيبة أمل" بسبب التصريحات التي أدلى بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي تتعلق بشأن أنواع الأسلحة الروسية الجديدة.
ويبدو أن هذا القلق قد انتاب، لمجلس الشيوخ أيضا، حيث أكد أعضاءه أثناء حضورهم لجلسة اجتماع للجنة القوات المسلحة: "نحن على علم بتطور الأسلحة الروسية ونحن قلقون بشأن بعض التغييرات في العقيدة العسكرية الروسية وبرنامج التدريبات العسكرية، لكننا نشعر بخيبة أمل، لأن الرئيس الروسي قرر تقديمها بالضبط، كما يراها".
وفيما يتعلق بوزارة الخارجية الأمريكية، فقد سبق أن أفادت إنه خلال إلقاء بوتين لكلمته، لوحظ عرض محاكاة على الكمبيوتر لصواريخ متجهة إلى الأراضي الأمريكية، على حد زعمه، وبالفعل كان الرئيس الروسي، قد أعلن يوم الخميس الماضي، في رسالته إلى الجمعية الاتحادية الروسية، أن وزارة الدفاع الروسية بدأت تتعاون مع المؤسسات الصناعية لقطاع الصواريخ الفضائية بإجراء تجارب عملية لمنظومة صاروخية جديدة يصعب اعتراضها من قبل وسائل الدفاع الجوي.
وفي محاولة لعرض أهم ما نوه عنه بوتين، حول قدراته العسكرية، فإن 80 صاروخا بالستيا جديدا عابرا للقارات، و102 صاروخا باليستيا يطلق من الغواصات، فضلا عن 3 غواصات استراتيجية من طراز "بوري" دخلت إلى الخدمة في القوات الإستراتيجية النووية الروسية.
