فى إطار التفوق الهائل الذى تشهده لجان الانتخابات الرئاسية للمصرين تأتى مأساة الطالبة مريم التى راحت ضحيت العنصرية البغيضة إثر اعتداء 10 فتيات من أصول أفريقية عليها بالتعذيب.
فيما علق رئيس مجلس مدينة نوتنجهام على وفاة الطالبة المصرية في المدينة، مريم مصطفى بأنه "مأساة".
وكانت مريم عبد السلام، الطالبة المصرية، قد لفظت أنفاسها الأخيرة الأربعاء الماضي بعد الاعتداء عليها منذ 3 أسابيع من عصابة من الفتيات في شوارع المدينة، قبل أن تسقط في غيبوبة وتتوفى.
ونقلت صحيفة "ويست بريدج فورد واير" البريطانية عن جون كولينز، قائد مجلس مدينة نوتنجهام:" وفاة مريم مصطفى والملابسات صادمة، المسئولين عن هذا الهجوم الذي وقع الشهر الماضي ينبغي أن يقدموا إلى العدالة".
وتابع كولينز:" الشرطة قالت أنه ليس هناك معلومات تقترح أن الهجوم حفزه الكره لكن يبحثون في القضية بعقل متفتح. ومن ثم، من المهم ألا يقفز الناس إلى استنتاجات بدون أدلة التي يمكن أن تأتي فقط عقب أن تجد الشرطة الفرصة لإنهاء التحقيقات".
وأضاف:" وفاة مريم مأساة وأفكارنا مع أسرتها واصدقائها والذي ينبغي أن يكون وقت مروع بالنسبة لهم، المجلس يمد يده لتقديم الدعم والمساعدة للأسرة والجالية ككل".
