"منسى بقى أسمه الأسطورة.. وخالد مغربي بطل وإحنا جنبه غلابة.. أما شبراوي وحسنين قالوا نموت ولا يدخل مصر خسيس وجبان"، هكذا رسخ وحوش الصاعقة المصرية، ذكرى شهداء وحوش القوات المسلحة في قلوب المصريين، بأغنية خالدة، لكنها لم تتردد في أذهاننا وحدنا بل تمكنت من إمتلاك القلوب فيما هو أبعد من ذلك، وهم يحددون قراراهم في الانتخابات الرئاسية المصرية.
توجه المصريون لمختلف اللجان الانتخابية، وصناديق الإقتراع في لبنان، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المصرية، في مختلف السفارات والقنصليات التي تمثل مصر، ليتم الإختيار بين الرئيس عبدالفتاح السيسى للفوز بولاية رئاسية ثانية، ومنافسه المرشح موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد.
ولم يتوقف الأمر عند فئة بعينها، فقد توجهت مختلف الطبقات، التي تمثل الجاالية المصرية، سواء من رجال الدين او المواطنين او سفير مصر بلبنان، والجميل أنهم كانوا يرددون أغنية "قالوا ايه" التي أطلقتها إحدى كتائب الصاعقة المصرية، لتخليد أسماء شهداء الوطن، في قلوب المصريين، داخل مصر أو خارجها، وهم يحملون الأعلام المصرية.
