الإسكندرية مدينة ساحلية مثلها مثل أى محافظة بها مستشفيات تتبع أربع قطاعات هي وزارة الصحة والمؤسسة العلاجية والتأمين الصحي والرابع هو المستشفيات الخاصة.
هذا وتنتشر هذه المستشفيات في ربوع الإسكندرية والواحدات الحية بالإضافة إلى الصيدليات والمستوصفات الطبية وغيرها، حيث استطلعت بوابة "المواطن" آراء الشارع حول الأمر.
حيث تشهد الإسكندرية عروس البحر المتوسط كارثة بيئية جراء هذه النفايات الطبية الخطرة، والتى يتم إلقاءها على قارعة الطريق أمام الصيدليات بجوار الوحدات الصحية وتراكمها معبأة داخل المستشفيات وتحديدًا مستشفى الميرى ووحدة الصحية بشدس وعدد من الصيدليات خاصة بمناطق غرب المدينة بمنطقة الهانوفيل والبيطاش والعامرية والكيلو 21.
يأتى هذا فى الوقت الذي رصدت فيه مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية من خلال لجنة مشكلة لمتابعة التخلص من النفايات الطبية عددًا من المخالفات المتعلقة بتداول النفايات الطبية الخطرة أهمها قيام عدد من المستشفيات بالإهمال فى التعامل مع النفايات وفصل النفايات البلاستيكية وأجهزة المحاليل لإعادة بيعها وكذلك عدم انتظام التخلص الأمن من المخلفات الطبية وغياب سجلات تداول تلك النفايات بمستشفيات خاصة ومنها تابع لوزارة الصحة.