قاد العميد حسام حسن المدير الفني لفريق المصري البورسعيدي، فريقه لدور الـ32 للكونفدرالية الإفريقية، بعد التعادل السلبي في ستاد بورسعيد، ليصعد بأفضلية الذهاب وتعادله إيجابيا 2/2، ونجح العميد في عودة المصري في الفترة الأخيرة للمشاركات الإفريقية، والمنافسة على الألقاب، حيث خاض المصري مباراتين نهائيتين أمام الأهلي بكأس مصر وكأس السوبر المصري ليعيد الفريق البورسعيدي للزمن الجميل.
وهنا نستعرض أبرز أسباب نجاح العميد مع المصري.
الأسلوب الهجومي:
نجح العميد فى فرض شخصيته الهجومية كمهاجم لا يشق له غبار فى الكرة الأفريقية على أداء الفريق البورسعيدى، الذى سجل هذا الموسم 41 هدفا، وقدم مباريات كبيرة ممتعة شهدت غزارة تهديفية وأداء مميزا للغاية.
كشاف المواهب:
يمتلك حسام حسن موهبة من نوع خاص أيضًا وهى اكتشاف النجوم، وينجح العميد دائما في التعاقد مع لاعبين أنصاف نجوم أو مغمورين ويحولهم لنجوم في أقل من موسم، ويتصارع عليهم القطبين أيضا بالملايين، وعلى رأسهم أحمد جمعة وكابوريا وعبدالهف جمعة وإسلام عيسى وغيرهم .
الحماس:
يعد من أهم الميزات التي تميز أداء حسام حسن مع الفريق البورسعيدي، حيث يمتلك طابعًا تدريبيًا خاص به، يجمع ما بين الحماس الذي يشعله فى نفوس لاعبي أى فريق يدربه، وبين الجدية فى الأداء والنزعة الهجومية، بالإضافة إلى جرأته فى وضع التشكيل وإجراء التغييرات التى كثيرا ما غيرت نتائج المباريات لصالح الفرق التى قام بتدريبها.
