طباعة

في عيد ست الحبايب.. أم تستغيث لرؤية نجلتها

الإثنين 19/03/2018 03:10 م

أسماء حامد

سارة وأبنتها مكة

في عيد ست الحبايب، تحتفل أمهات مصر مع أبنائهن بهذا اليوم، ولكن الأم "سارة" لا تستطيع الاحتفال، برغم إن لديها طفلة جميلة، تعبت وسهرت من أجل تربيتها، حيث أنها تزوجت منذ 6 سنوات عقب قصة حب مع طليقها، الذي أخذ نجلتها ولا يسمح لها برؤيتها.

وتقول" سارة:" تزوجت منذ 6 سنوات، بعد قصة حب، وكان كل حياتي، وضحيت من أجله كثيرا، وحرمت نفسي من كل شيء حتى أوفر له الراحة والسعادة،".

وتستكمل:"وخلفت منه بنتي "مكة "، وبعد الإنجاب بسنه بلظبط، جاء له عمل في السعوديه، وعندما شعرت إن السفر يسعده، وافقت، وقررت استحمل أن أربي أبنتي حتى أن يعود، ولكنه غاب لمدة 3 سنوات لم نعلم عنه شئ، "ولا حس ولا خبر".

وأضافت:" الحال أصبح أسوء من الأول، والمصاريف زادت عليا واضطرت أن اعمل " شغلانة رجالة"، بمعنى أوضح اتكسر ظهري، وتعبت كثيرا حتى أربي أبنتي".

وتستكمل بحسرة:" وعندما عاد من السفر، عاد بسيارة وامرأة، وكان من الواضح إنها امرأة غنية، تغريه بأموالها، وطلب منى أن يذهب كلًا منا لحاله، وإنه سيأخذ ابنتي،
اويرميني ـنا في الشارع، ويعيش في البيت هو وزوجته الجديدة".

أضافت "سارة":" إنه اشترط عاليا، لو أريد العيش معهم ومع ابنتي، اعيش خادمة، أو الطلاق بالثلاثة، شعرت حينها انني أتحدث مع شخص آخر:" فهذا الذي أحببته وضحيت من أجله".

واستطردت قائله:"طلبت الطلاق منه، وقلت له عمري ما هسمحك، وطلقني وأخد ابنتي مني غصب عني، وعن أهلي، وقمت بعمل محضر، ومر 6 شهور، والمحكمة، لم تستطيع، أن تعطيني، حقي،".

وتقول "سارة" أيضًا:" كل يوم قلبي يتقطع، حقي ضاع وحق ابنتى، ولايوجد لي ظهر أو سند، لإني يتيمه، كل شئ ضاع حقي وابنتي وشبابي وعمري، مع شخص بعيد كل البعد عن الشهامة والإنسانية".
وتختتم "سارة" قولها:" أشعر بنار في قلبي، ابنتي وحشتني، أتمنى رؤيتها، ولا أعرف هى عايشة أو متوفية، استغيث من الجميع أن يقفوا بجانبي حتى تعود ابنتي" مكة".