طباعة

أكاديمية الشرطة تستضيف 117 طالباً وطالبة من 20 جامعة للتعايش يوم كامل بها

الجمعة 23/03/2018 12:00 م

هيثم رمضان

أكاديمية الشرطة

استضافت أكاديمية الشرطة (117) طالباً وطالبة؛ يمثلون (20) جامعة مصرية "المنصورة، دمياط، طنطا، المنوفية، القاهرة، عين شمس، حلوان، أسوان، بنها، بورسعيد، كفرالشيخ، السادات، الزقازيق، المنيا، قناةالسويس، الإسكندرية، الفيوم، جنوب الوادي، سوهاج، السويس" وذلك للتعايش يوم كامل - مبيت - مـــــع طلبــــة كليـــــة الشرطـــــة بمشاركة (50) طالباً من الكلية الحربية، ويعد هذا اللقاء هو الرابع هذا العام بهدف تقوية، ومد جسور الترابط والتلاحم والتواصل بين شباب الجامعات المصرية وطلبة كلية الشرطة.

وحرص اللواء دكتور أحمد العمري مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، وقيادات كلية الشرطة على استقبال طلبة الجامعات المصرية، والتريب بهم حيث نقل لهم تحيات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، وإهتمامه البالغ بتكثيف مبادرات التلاحم والتعايش مع شباب الجامعات والكليات العسكرية بما يضمن التقارب وتبادل الرؤى والثقافات لما لذلك من مردود إيجابي على وحدة وقوة بناء شباب المجتمع ليكون قادراً على مواجهة التحديات وبناء وطن قوى صلب عصىّ على الإنكسار والتشتت.

وتم تنظيم ندوتين تثقيفيتين الأولى بعنوان "معاً لمواجهة الإرهاب" حاضر فيها كلٌ من عميد أ. ح "المتحدث العسكرى للقوات المسلحة" والفنان القدير أحمد بدير ، وأحد قيادات قطاع الأمن الوطنى، والندوة التثقيفية الثانية بعنوان "حماية الشباب من إستقطاب الجماعات الإرهابية ودور الدولة في مكافحة الفساد" حاضر فيها كلٌ من فضيلة الأستاذ الدكتور وزير الأوقاف، واللواء أ.ح مدير أكاديمية ناصر العسكرية، واللواء أ.ح بأكاديمية ناصر العسكرية، وكوادر من "هيئة الرقابة الإدارية".

وقام طلبة الجامعات المصرية بجولة تفقدية بالأكاديمية شملت (قسم الشرطة التعليمي– مشاهدة عروض الخيالة وتدريب الكلاب على أعمال التأمين والحراسة) وشارك طلبة شباب الجامعات طلبة كلية الشرطة الطوابير الصباحية في (اللياقة البدنية – الدراجات الهوائية) مع مشاهدة تدريبات الكفاءة القتالية – رياضة الباركور- مهارات فك وتركيب الأسلحة بأنواعها – الرماية) .

ومن جانبهم أعرب شباب الجامعات عن عميق سعادتهم وفخرهم بوجودهم داخل الأكاديمية وخالص تقديرهم للجهود المبذولة في إعداد وتأهيل طلبة كلية الشرطة والإشادة بقوة التدريبات وتطورها فضلاً عن ثنائهم وإعجابهم بالمحاضرات التثقيفية التي تلقونها وأضافت إليهم الكثير من الأمور الهامة.