طباعة

داليا زيادة: ما يجري في مصر مثال حي على الصراع بين الديمقراطية والإرهاب

السبت 24/03/2018 05:30 م

شروق أيمن

داليا زيادة مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية

قالت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، إن ما يجري في مصر الآن هو أبلغ مثال حي على الصراع بين الديمقراطية والإرهاب، معللة لذلك عدة أسباب.

وأشارت زيادة، في تغريدة لها عبر موقع التدوينات المُصغرة "تويتر"، إلى أنه يوم 12 فبراير بعد أيام من انطلاق عملية سيناء العسكرية، نشرت داعش فيديو حماة الشريعة، والذي توعدوا فيه بالقتل والتفجير، واصفين مصر بـ"دولة الكفر".

وتابعت "بعد فيديو داعش بيومين، نشرت القاعدة فيديو لزعيمهم أيمن الظواهري، يدعو فيه الشباب للانقلاب على الرئيس السيسي ومقاطعة الانتخابات الرئاسية 2018"، مضيفة أن الأسبوع الماضي شارك المصريون في الخارج في الانتخابات الرئاسية بشكل مبهر، غير مبالين لتهديدات داعش أو القاعدة أو الإخوان المسلمين، لافتة إلى أنه لم يكن للإخوان سوى ظهور هزيل في لندن 15 شخص، ونيويورك 3 أشخاص.

وأضافت زيادة، أنه خلال الأيام القليلة الماضية، انكب المحللون في الجزيرة وغيرها من المؤسسات البحثية التي تدعمها قطر، على مناقشة إذا ما كانت جماعة الإخوان المسلمين عليها أن تلجأ للعنف لأنها فشلت أن تحقق أهدافها عبر الطرق السلمية، متسائلة "متى كانت سلمية؟"

ولفتت مدير المركز المصري للدراسات، إلى أن اليوم وقع تفجير الإسكندرية، ورغم إنه لم يُعلن عن مرتكبها حتى الآن، فهو حتمًا واحد من الثلاثة "داعش، القاعدة أو الإخوان"، متابعة "أرجح أن المسئول هو تنظيم داعش." 

وشددت زيادة، على أنه أصبح على المصريين الآن تحدي جديد وهو مواجهة الإرهاب باستخدام حقهم في الممارسة الديمقراطية والمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية 2018؛ لتمكين أنفسهم من مواصلة مسيرة التطور الديمقراطي في مصر، وفي ذلك أبلغ رد على الإرهاب.