طباعة

أسماء لبوابة"المواطن": "بعد تربية 7سنين طليقي خطف أبني ليعيش مع مرات أب شيطانة"

الجمعة 30/03/2018 04:55 م

أسماء حامد

أسماء وأبنها أحمد

"بعد تربية وسهر وتعب، 7 سنين، حرمت من أبني، ويذهب لزوجة أبيه الشيطانة، ويقول لها ياماما"، هكذا بدأت أسماء قصتها وهى تستغيث لبوابة " المواطن" من أجل أملها في عودة أبنها، الذي خطفه أبوه بعد خداعها.
وتقول أسماء في حديثها لبوابة" المواطن":"تزوجت زواج صالونات2008، من شخص من الاقصر، وأنا من القاهرة، لأسباب ما، وطلبت الانفصال بعد شهر ونصف زواج وانفصلنا وديا، بدون أى محاكم، وكنت حامل وقتها، واتفقنا إنه يتكفل بمصاريف الطفل، ويراه في أى وقت".

وأضافت:" وقبل ولادة الطفل، تزوج أبوه، ورحبت به هو وزوجته، من أجل أبنى حتى يذهب للرؤية والده، تكون حسنة المعاملة، وإلى أن أصبح الولد عنده 7 سنوات، كنت أحاول أن تكون العلاقة جيدة بينى وبين طليقي وزوجته، وهذه كانت نصيحة أمي، من أجل مصلحة أبني، وكان يذهب الاقصر لدى أبيه شهر في الأجازة، وأسبوع في نصف السنة، ولو طلبه يصيف معاه أسيبه، ويطلبه في العيد وغيره، كنت أجى على نفسي من أجل أبنى حتى  يعرف أخواته، وكان لديه 3 أخوات من الزوجة الثانية بنتين وولد أصغر منه، ويعرف عائلته".
واستكملت أسماء:" ولكن كان أحيانا تحدث بعض المشاكل واتغاضى عنها، فبسببب مراته، بدأ يقلل في مصاريف كسوة الصيف ومصاريف كسوة الشتاء، يقلل في المصروف الشهرى، وعرفنا بعد ذلك أن زوجته السبب".

وروت:" وبعد 8 سنوات من الانفصال والوحدة، قررت أتزوج، وتكلمت مع زوجتة طليقي، وقولت لها أخشى أن  زوجك يأخذ منى الولد طمنتينى وقالت لي أنهم متفقين، أن الولد هيعيش معى طوال العمر".

وأضافت بحسرة:" طمنوني، حتى تم الزواج 12 سبتمبر 2015، وبدأت المشكلة تتفاقم، وبعد شهر من زواجى، جاء عم الولد يبارك لي، ويأخذ الولد يوم واحد ويرجعه في اليوم الثاني، بحيث يأخذه يوم الخميس، ومفروض كان باباه موجود في القاهرة، وهيرجعه الجمعه، وبالفعل وافقت، ولم أعطى أى تخوين، لإنهم مطمنيني، على الاخر، لإنه دفع مصاريف المدرسة وأحضر الملابس وكل مستلزمات الدراسة، ولكنهم خدعونى وغدروا بيا ومن هذا الوقت، 28 أكتوبر 2015، لم أرى أبني أحمد، لإنه سحب الملف، وقدم له في مدرسة في الاقصر".

واستطردت:" وأخذنا أمر من المحامى العام بتسليم الصغير، لإن القضايا بتأخد، ثم رفعنا قضية حضانة لضم الولد إلى أمى، لأني تزوجت، وطبعا لإنه في الاقصر كان سهل عليه يرشي أى حد، أو يفعل أى شئ، وفي مشكلة في التنفيذ إنه لازم يتم إبلاغه، وهذه ثغرة في القانون، لإنى كده بنقوله أهرب".

وأضافت: وفي كل مرة، بيأخذ الولد ويهرب، أربع مرات نسافر من القاهرة إلى الاقصر ويهرب، وكل مرة نجد كارثة، مرة مدير المدرسة بالاتفاق معه لفق لنا، قضية جنحة بالقذف والسب، بدون اعلانات وأخطار، وفجاءة نلاقي شهر حبس انا ومامتى وخالتي"
سردت:"والحمد الله لحقنا وعملنا معارضة وطلعنا برأءة، طول الفترة ديه بيحاول في المحكمة يثبت أن أمى ست مريضة، ولا تصلح أن تربي الولد، ولما فقد الأمل عندما قدمنا كل الورق الذي يثبت أن أمى قادرة على تربية الطفل، لجأ للقذارة وقال أن الجدة تمارس الجنس مع الولد".

واستكملت:"والقاضي لم يصدق، والحكم طلع لصالح والدتى، بحضانة الطفل، ولكن لم نستطيع التنفيذكل مرة يجبلنا مصيبه ومش عارفين، ولكن لم نستسلم، "

وأشارت:" وهو الان غير محل أقامته على الورق فقط، على اسوان بدلا من الاقصر، ولما نجى ننفذ منعرفش، لأنه غير موجود، وعرفين ننفذ في الاقصر ولا في أسوان، ونقل الولد من المدرسة على الورق باتفاق مه مدير المدرسة لأنه قريبه".

ونوهت:" ليس فقط:" خالته رفعت قضية حضانة لضم الطفل، وقدمت شهادة مزورة لأمي، إن لديها فيروس سي، من مستشفي غير معروفة، وأمي حرم عميد قوات مسلحة وتعالج في مستشفيات الجيش، لاتعالج في مكان أخر، كل حياتهم تزوير ورشاوى، وأبني يعيش مع مرات أب شيطانة"
واستغاثت أسماء في حسرة :" بيقول لها يا ماما ، والناس بتقول لها يا أم أحمد، وأنا دوري انتهى، ولكنى واثقة في ربنا وأبني بعد تربية 7 سنوات مش هيرحوا هدر".