طباعة

تعرفي علي .. حالات لا ينفع معها التواصل عبر الرسائل الالكترونية المكتوبة

الجمعة 13/04/2018 03:45 م

نسمة ريان

الرسائل الالكترونية المكتوبة

"الرسائل الالكترونية" محور التواصل الأول للعديد من الأشخاص الآن، فتجد ان الرسائل الالكترونية المكتوبة هي الوسيلة الأولي والمتواصلة طوال اليوم بين الأصدقاء وأفراد العائلة وكذلك المرتبطين، ولكن هناك حالات بعينها يلزم فيها الأتصال فورا بدلا من الرسائل المكتوبة وطباعتها، فهي امور يستلزم فيها التواصل بشكل سريع وفوري حتي يفهم الموضوع صحيحا، اليكِ حالات لا ينفع معها التواصل عبر الرسائل الالكترونية المكتوبة
-بعد فترة طويلة:
حين يفصل بينك وبين أصدقاء أو معارف سنوات من انقطاع الاتصال، لا يمكنك ترميم العلاقة هذه بواسطة رسالة قصيرة فهذا ليس لائقاً بالدرجة الأولى، بالدرجة الثانية لن يكون لوقع رسالتك وقع صوتك في الهاتف أو لربّما ستعترضك أمور عملية مادية بحتة كتغيير رقم الهاتف أو بيعه لشخص آخر.

- التهنئة:
حين تسمعين خبراً ساراً عن شخص يعنيك ويهمك، لن تفي الرسالة بالغرض، يجب أن تتصلي فتسجلي موقفك، وتعبري عن أفضل تمنياتك، تفتحي بعض الأحاديث المقتضبة ومن ثم تغلقي الخط.

- الأخبار السيئة:
لو حملت خبراً سيّئاً لا قدر الله واضطررت أن تعلنيه لأحد، إياكي وتوسل الرسائل القصيرة في هذه الحالة، تحمل هذه الأخبار أخذا وردا، ولن تسمح لك الرسالة مراقبة حالة متلقّي الخبر كالاتّصال الهاتفي.


-الاجابات السريعة:
أحياناً تحتاجين أن تسمعي من أحد إجابة سريعة على سؤال يحيرك أو خدمة أنت بأمسّ الحاجة لها، فهنا يجدر بك أن تقومي باتصال أولاً كي تحصلي على ما تريدين بسرعة لأنّ الهاتف قد يكون يكون بعيداً من المتلقّي، وثانياً كي لا يشعر من تطرحي عليه السؤال أنّك فقط تتكلمين معه حين تحتاجين لأمر ما.