قال المهندس علي قرطام، نائب رئيس حزب المحافظين للشؤون الخارجية، إن العدوان على سوريا والهجمات التي شنت عليها تعد استباقا للنتائج التي من المقرر أن تطرحها لجنة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، والتي من المقرر أن تبدأ أعمالها اليوم في الدولة السورية.
وأعرب قرطام، في بيان للحزب اليوم، عن غضبه تجاه تلك الخدمات التي تعد مخالفة للشرعية الدولية، فضلًا عن أنها تعصف بمصداقية مجلس الأمن وتهين المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن ما يحدث يبعث رسالة واضحة مفادها أن مجلس الأمن غير موجود على الساحة.
وأكد نائب رئيس حزب المحافظين للشؤون الخارجية، أنه يجب على مجلس الأمن إثبات وجوده من خلال إنهاء الأزمة الموجودة على الساحة السورية في أسرع وقت، بالإضافة إلى إعلان جدول ليتم إجراء انتخابات نزيهة تضم كل مكونات الشعب السوري، وبإشراف الأمم المتحدة.
