بدأت منذ قليل، فعاليات ختام تدريب "درع الخليج" المشترك، بذكر آيات من القرآن الكريم، وذلك وسط حضور للرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والشيخ زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والعديد من وفود الدول المشاركة في التدريب الضخم.
هذا ويعد تدريب "درع االخليج"، من أضخم التمارين في المنطقة، ويهدف لحماية مياه الخليج، ومضيق هرمز وحماية المنطقة الشرقية التي تعد من أهم المناطق في العالم، ومن أبرز أهدافه تفعيل مفهموم خطط العمليات العسكرية القتالية المشتركة في التصدي للأعمال العدائية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وتبادل الخبرات في التخطيط والتنفيذ بين الدول المشاركة في التدريب وإبراز التجانس العسكري اقليميًا ودوليًا وتنمية الشعور بالأمن الجماعي ووحدة الصف والأمن المشترك.
يذكر أن مصر فى مقدمة الدول المشاركة ممثلة بعناصر من القوات الجوية والوحدات الخاصة من الصاعقة والمظلات والوحدات الخاصة البحرية بالإضافة للشرطة العسكرية حيث يعد التدريب امتدادا لسلسلة من التدريبات المشتركة التى تنفذها القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع نظرائها من الدول العربية الشقيقة والصديقة وفى إطار دعم علاقات الشراكة والتعاون العسكرى وتبادل الخبرات فى مختلف المجالات.
ويركز التمرين على نوعين من الحروب، هى الحروب النظامية والتي تشمل العمليات العسكرية التقليدية ضد عدو تقليدي، والحروب غير النظامية والتى تتعلق بالتعامل مع حرب العصابات فى القرى والمنشآت الحيوية وتطهيرها من الأعداء.
