قال خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، إن وزارة التعليم العالي لا تدخر جهدًا لتطوير التعليم الجامعي في مصر ونشر ثقافة الجودة التي تفتقدها العديد من القطاعات في مصر وليس قطاع التعليم فقط، مشيرًا إلا أن الوزارة تحملت ما يقرب من الـ 100 مليون جنيه؛ لرفع عدد الكليات بالجامعات من 46 إلى 97 خلال العام الدراسي الماضي، كما شهد 90 زيارة مراجعة لمؤسسات وبرامج التعليم العالي.
وأضاف عبد الغفار، في كلمته التي القاها خلال مؤتمر الدولي الخامس لضمان جودة التعليم، أن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم تلعب دورًا هامًا وكبيرًا سواء في مرحلة التعليم قبل الجامعي أو مرحلة التعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن هذا الدور استمر بكل كفاءة طوال 10 سنوات، لافتًا إلى الاتفاقيات ومذكرة التفاهم التي سيتم توقيعها خلال المؤتمر بين هيئة الجودة المصرية وهيئة الاعتماد والجودة الأمريكية.
وأوضح وزير التعليم العالي، مرحلة التعليم الجامعي في حاجة إلى مواكبة ما يشهده قطاع التعليم الاساسي من تغيير وتطوير في منظومته التعليمية ما يتطلب بذل مزيدًا من الجهد لضمان جودة التعليم، مؤكدًا أنه بعد 3 سنوات من الآن سيشهد القطاع الجامعي استقبال جيلاً جديدًا يتطلب معايير جديدة من الجودة.
