طباعة

صور| الفوضى تجتاح شوارع طنطا وسط غياب تام للمرور.. والأهالي: "زحمة يا عم زحمة"

الثلاثاء 24/04/2018 05:10 م

محمد عصر

الازدحام بمدينة طنطا

"زحمة يا دنيا زحمة..مولد وصاحبه غايب" بهذه الكلمات الموجزة أعرب أهالي مدينة مدينة طنطا عن استيائهم من حالة الزحام والتكدس المرورى غير المبرر بشوارع عاصمة المحافظة.

وباتت بلدة شيخ العرب "السيد البدوى" المدينة الجميلة الهادئة خانقة ولا تستوعب قاطنيها، فالشلل المرورى عرض مستمر وازدادت المشكلة شراهة مع انتشار المواقف العشوائية لسيارات السرفيس والتاكسي، فضلًا عن انتظار السيارت الذي يصل لـ3 صفوف في بعض الشوارع.

فى بداية الأمر، أشار نصر جوهر إلى أن أعداد السيارات الملاكى بمدينة طنطا، ازدادت عما كانت عليه خلال العشر سنوات الأخيرة بخلاف سيارات "التاكسي والسرفيس وأوبر وكريم"، لخلاف الفيروس الجديد المسمي بـ"التوك توك"، في الوقت الذي اكتظت شوارع طنطا بالمحال التجارية والمدارس والمصالح الحكومية وهو ما يجعل الضغط عليها شديدا ولا تتحمله وبالتالى تصاب المدينة بالشلل التام منذ السابعة صباحا حتى الرابعة عصرًا.

وقال احمد حموده "موظف"، إن شارع البحر الذي يعتبر المتنفس الوحيد للمدينة أصبح يعد من أكثر المناطق الخانقة بالمحافظة، فبرغم أنه اتجاهان ذهابا وإيابا إلا أن الأهالي يعانون منه ليلا ونهارا ناهيك عن شارع سعيد الموازي للبحر الذي يشهد الاختناق الأكبر وشارع الجلاء هو الآخر على نفس الوضع.

فيما قال على عبد الدايم، هو الآخر إن شوارع مدينة طنطا دائمًا في زحام وتكدس واختناقات مرورية لا تنتهي، فالشلل المرورى عرض مستمر فيما ساهمت المدارس والكليات والمواقف العشوائية في إحداث فوضى عارمة وعن السيارات الملاكى التي توجد أمام الأبراج بالعشرات، فحدث ولا حرج فلا جراجات ولا متسع بشوارع المدينة التي لم تعد تستوعب التمدد العمرانى في ظل عدم إنشاء طرق بديلة أو محاور تقلل من الزحام الرهيب.

ومن ناحيته أكد اللواء احمد ضيف صقر محافظ الغربية، أن المحافظة تقوم حاليًا بتنفيذ خطة لتحسين وتطوير الحالة المرورية بشوارع مدينة طنطا من خلال تنفيذ حلول لنقاط الضعف المروري ورفع كفاءة الطرق وخلق محاور جديدة وذلك بهدف تحقيق السيولة المرورية وتخفيف العبء والمعاناة عن كاهل المواطنين.

وأضاف محافظ الغربية أنه تابع تنفيذ الخطة بعدد من شوارع وميادين المدينة والتي بدأ تنفيذ الخطة بها حيث يجري حاليًا استحداث محاور مرورية لتخفيف حدة الزحام ورفع كفاءة الشارع لاستيعاب الحركة المرورية المتزايدة للسيارات فضلًا عن وضع العلامات الإرشادية مع تحديد أماكن بعدم الانتظار بها ما يساهم في تحقيق سيولة مرورية بالمنطقة.