أعلن حزب المصريين الأحرار برئاسة دكتور عصام خليل، رفضه القاطع لكل دعوات المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، وآخرها دعوة القيادي الإخواني المنشق كمال الهلباوي.
وقال الدكتور عصام خليل في بيان للحزب، إن المصالحة مع الجماعة الإرهابية أمرًا مرفوض شكلًا وموضوعًا، وهو لسان حال جموع المواطنين المصريين.
وأضاف "خليل"، أن المصالحة مرفوضة بقرارًا شعبيًا منذ حملة تمرد، وصولًا وتتويجًا بثورة ٣٠ يونيو التي حافظت على هوية مصر من الضياع على أيدي جماعات الشر التي لا تؤمن بالأوطان.
وأكد رئيس حزب "المصريين الأحرار"، أن الدعوة للمصالحة مرفوضة بصورة قاطعة لعدم وجوب مصالحات مع أصحاب أفكار هدامه تسفك الدماء وتفرط في السيادة، وجماعة من أهم مبادئها عدم الاعتراف بالأوطان.
واستطرد، أن الدعوة التي أعلنها الإخواني المنشق كمال الهلباوي جاءت متضمنة أسماء من دول أخرى لتشكيل ما أسماه مجلس الحكماء للمصالحة وهو أمرًا غير مقبول على الإطلاق، فكيف يتم تقرير مصير الأوطان من خارجها، وهو ما يثبت عدم إيمانهم بفكرة الوطن.
وأشار إلي أن مصر تحترم دائمًا القيادات والقامات العربية الشقيقة لكنها لن تقبل يومًا بإسلوب الوصاية، تحيا مصر ويحيا المصريين الأحرار.
