طباعة

روسيا تبرم إتفاقا تركيا إيرانيا لتسوية الأوضاع في سوريا

السبت 28/04/2018 04:25 م

عواطف الوصيف

روسيا ونركيا وإيران

أكد كل من وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران، اليوم السبت، خلال اجتماع في موسكو لبحث مستجدات الملف السوري، على "إعادة مسار الحل السياسي" من جديد عبر جنيف ومنع تقسيم" سوريا.

وأكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن أي حل عسكري في سوريا سيكون غير قانوني وغير مستدام، وأن بإمكان الدول الثلاث العمل معا لمساعدة الشعب السوري، منوهاً إلى أن "هناك حاجة لدفعة جديدة في سبيل التوصل إلى حل سياسي، وفق رويترز البريطانية.

وأشار الوزير التركي إلى أنه يجب تحديد الإرهابيين في منطقة إدلب بدقة والقضاء عليهم، واعتبر أن وجود الوحدات الكردية في منبج تمثل تهديداً لوحدة أراضي سوريا وتهديدا لتركيا.

بدوره قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: "روسيا وإيران وتركيا اتفقت على ضرورة استمرار عملية السلام في سوريا، رغم الضربة العسكرية الأخيرة لمواقع نظام الأسد" مردفاً "يجب ألا تكون هناك شروط مسبقة لمحادثات جنيف".

وأشار لافروف إلى أن تصريحات بعض شخصيات المعارضة السورية تضر جهود بث حياة جديدة في عملية السلام بجنيف، وفق قوله، مضيفاً "لن نسمح بتقسيم سوريا وفق خطوط طائفية وعرقية.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن الدول الثلاث، التي وصفها بـ"الضامنة" لمسار استانا، هدفها إيجاد حل عادل" بين نظام الأسد والمعارضة، معتبراً أنه من "المهم مواصلة مسار استانا لمساهمته في حل الملف السوري.

وأضاف ظريف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الروسي والتركي: "لدينا حاجة لاعتراف جميع الأطراف بأن الحل العسكري غير موجود والحل الوحيد هو الحل السياسي".