قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن مبادرة إحياء الجذور التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته إلى قبرص نهاية العام الماضى وبالتحديد فى نوفمبر 2017، تستهدف إقامة فعاليات على مدار أسبوع تحت عنوان "إحياء الجذور"، وتعد المبادرة الأولى من نوعها التي تهدف إلى تنظيم إحتفالية للجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش فى مصر سابقا.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة، في تصريحات له، اليوم الإثنين، أن تلك الاحتفالية بمثابة رسالة مهمة للتآخي بين الدول، مشيرًا إلى أن الجالية اليونانية والقبرصية التى عاشت فى مصر الحديثة بداية من القرن الثامن عشر، أثرت بتعدديتها بشكل كبير جدا فى المجتمع المصرى، فاليونانيين والقبارصة شاركوا إلى جانب إخوانهم المصريين فى إحداث نهضة كبيرة فى مصر سواء كانت ثقافية أو تجارية أو صناعية.
ولفت راضي، إلى أن الجالية اليونانية كانت متواجدة في معظم محافظات الجمهورية، وليس في الإسكندرية فقط، متابعًا "هذه الفعالية التى نحن بصددها وتشرف عليها وزارة الهجرة الآن، عبارة عن أسبوع يتضمن زيارات لمعالم الإسكندرية السياحية والأماكن التي عاشت فيها الجالية اليونانية، وزيارات إلى مدينة شرم الشيخ وجنوب سيناء ودير سانت كاترين."
