قال فتحي أبو سليمان، الصحفي المتخصص في الشئون الأمنية، أن مستوى الجريمة شهد تطور ملحوظ بشكل عام في مصر، تطور بالتطور التكنولوجي والتقنيات الحديثة التي يشهدها المجتمع أجمع، لا سيما استحداث المجرمين أدوات حديثة تتوافق مع أجهزة الأمن الحديثة.
وتابع "أبو سليمان" حديثه أن الأمن ينبع من تحديد دائرة العلاقات واتخاذ تدابير احتياطات الأمن، وليس تخوين الآخرين وانما الحرص في التعامل.
وأكد "أبو سليمان" أن الأمن سلعة باهظة التكاليف، حيث تتكلف دول العالم المختلفة أموال باهظة في تفعيل منظومة الكاميرات لمراقبة الشارع وضبط الجريمة في أسرع وقت.
وأضاف "أبو سليمان" أن وزارة الداخلية المصرية تضم الآن أجهزة حديثة في التتبع والمراقبة لسرعة ضبط الجريمة، لا سيمل إدارة البحث الجنائي و"المعمل الجنائي" الذي استطاع ضم أحدث أنواع تكنولوجيا ضبط الجريمة وكشفها واتضح دوره في "حادث البطرسية" علي سبيل المثال.
واستكمل "أبو سليمان" أن الجرائم تختلف بين دول العالم وبين مصر وإقليم الشرق الاوسط، نظرا لما تحدده ثقافة الموقع والنشأ والتربية في طبيعة ارتكاب الجريمة.
وأشار إلي أن الجريمة سلوك بشري غير فطري، خارج عن سياق المجتمع.
