تكافح ماريا شارابوفا لاستعادة أفضل مستوياتها، رغم خسارتها أمام الهولندية كيكي بيرتنز، لتودع بطولة مدريد المفتوحة للتنس من دور الثمانية.
وأظهرت اللاعبة الروسية، المصنفة الأولى على العالم سابقا، لمحات قليلة من مستواها المعهود، الذي قادها للفوز بخمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى.
ووصلت شارابوفا إلى مدريد بعد ثلاث هزائم متتالية، في الدور الأول لآخر ثلاث بطولات خاضتها.
وأبدت تحسنا في الأداء بتحقيق ثلاثة انتصارات، بالملاعب الرملية بالعاصمة الإسبانية، وأقرت شارابوفا (31 عاما) بأن الطريق ما زال طويلا أمامها، للمنافسة بقوة في بطولة فرنسا المفتوحة.
ورغم البداية الجيدة لبطلة مدريد 2014، خسرت شارابوفا أمام بيرتنز غير المصنفة، وصاحبة الضربات القوية، 4-6 و6-2 و6-3.
وقالت شارابوفا، المصنفة 52 حاليا، للصحفيين "أنظر إلى هذه المباريات، وأرى الكثير من الأمور بحاجة للتحسن".
وتابعت "يجب التمسك بالإيجابيات، لكن مع القسوة قليلا على النفس، وتوقع أداء أقوى.. كان من الرائع الفوز في بعض المباريات، لكن هناك سبب للخسارة اليوم، سأعود لتحضير نفسي والبدء من جديد".
وعلى الأرجح لن تكون شارابوفا مصنفة، خلال عودتها لبطولة فرنسا، التي توجت بلقبها مرتين.
ورفض منظمو بطولة فرنسا منحها بطاقة دعوة، العام الماضي، بعد عودتها من إيقاف دام 15 شهرا.
وحققت شارابوفا لقبا واحدا منذ عودتها، وانفصلت عن مدربها سفين جروينفيلد، التي تعاونت معه لفترة طويلة، بعد الخسارة في الدور الأول في إنديان ويلز، في مارس آذار الماضي، ولا تبدو نادمة على هذا القرار.
وتابعت "عشت فترة صعبة بعد إنديان ويلز، لكنني بحثت عن تغيير، وسعيت لاتخاذ قرارات صحيحة، في رياضة تستحوذ بالكامل على ممارسيها، وربما يأتي هذه بثماره".
