أدى ارتفاع الأسعار الجنوني، والذي شمل كل السلع سواء غذائية أو غيرها، نشوب الكثير من الخلافات الزوجية، بسبب كثرة طلبات الزوجة، وفي أول أيام رمضان، يزداد الأمر مع زيادة احتياجات المنزل في هذا الشهر الكريم.
لذلك توجهت "بوابة المواطن"، إلى الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الزوجية، للكشف عن بعض النصائح والوصايا للنساء للخروج من هذا المأزق في أول أيام رمضان.
وأكد الدكتور محمد هاني: "في الفترة الأخيرة، الجميع يشتكي، من أرتفاع الأسعار، وهذا يسبب الكثير من المشاكل، وخاصة إن السيدات في طلبات مستمرة، لمستلزمات المنزل، وهي المسئولة عن ميزانية الطعام وغيرها".
ونصح في حديثه لـ"بوابة المواطن"، السيدات:"لاتحمل زوجها فوق طاقته، وعدم الضغط عليه، والإصراف وشراء أشياء في غير المستطاع".
كما أوصى:"الزوجة يجب أن يكون لديها ذكاء، في هذا الشئ، وتتعامل بأقل التكاليف، لأنها أكثر من يعلم بظروف زوجها، وعلى دراية بحالته المادية والنفسية".
وأوضح الدكتور محمد هاني: "الحياة كلها لم تكن أكل وشرب، ولم ننتظر هذا الشهر الكريم من أجل أن نأكل ونصرف في الطعام".
واستكمل نصائحة للزوجات: "اعرفي حدود زوجك المادية، وتعاملي بها، اشتري على قدر المستطاع، ولا تحملي البيت أكثر من طاقته، واصنعي طعامك بما هو موجود".
وأكد استشاري الصحة النفسية: "أحيانا نصرف الكثير من المصاريف، ونكون غير سعداء، ولم نستمتع مع كثرة المشاكل وغيرها"، مشيرًا: "وهناك علاقات جيدة للغاية وسعيدة، وتكون المصاريف بسيطة، وطعامهم غير مكلف، ولكن البيت ممتلئ بالسعادة والفرح والتفاهم والمحبة".
وطالب الدكتور محمد هاني، السيدات:" التعامل بمحبة في شهر رمضان، وخاصة أن بعد هذا الشهر العيد، والمصاريف لايستطيع الزوج تحملها في ظل ارتفاع الأسعار"، مضيفًا: "إذا استسلمنا تزداد المشاكل الزوجية، ولا يتوفر الاستقرار النفسي والزوجي".
واختتم الدكتور محمد هاني نصائحه: "يجب أن نشعر إننا مكملين لبعض، ويجب أن توصل الزوجة لزوجها، أحساس إنها تخاف عليه، وتحافظ عليه، وتقف جانبه، وتسنده، وتتعامل حسب الامكانيات الموجود، دون أن تشعره إنه مقصر في شئ".
